ناشط سلوفاكي يتقدم ببلاغ للشرطة بسبب تهديدات من قوميين أوكرانيين


وقال أليكسا يوم الجمعة عبر حسابه على تطبيق “فيسبوك” إنه تلقى رسالة إلكترونية من أشخاص يُعرفون أنفسهم كـ”قوميين أوكرانيين”، هددوه فيها “بالتصفية إذا لم يوقف نشاطه”، مؤكدا أن “أحدا لن يتمكن من إخافته”، داعيا “مَن وجّه إليه هذه التهديدات لتحديد المكان والزمان لعقد لقاء”.

إقرأ المزيد

وأضاف أليكسا: “يجري التحقيق في الأمر”، مرفقا ذلك بصورة تُظهر تأكيد تقديم البلاغ إلى الشرطة.

وفي ديسمبر 2024، صرّح يوراي درجيك، ممثل جمعية “الأخ من أجل الأخ”، لوكالة “ريا نوفوستي” بأن أكثر من 361 ألف شخص في سلوفاكيا قد وقعوا على عريضة تطالب بإلغاء العقوبات الأوروبية ضد روسيا، وهو عدد يزيد عن الحد الأدنى المطلوب لجعل العريضة قابلة لإجراء الاستفتاء في البلاد.

ووفقا له، من المقرر في يناير الجاري تسليم التوقيعات التي تم جمعها إلى الرئيس السلوفاكي للتحقق منها بشكل أكبر.

وكان أليكسا قد أوضح سابقا أن الدافع وراء إطلاق هذه العريضة هو أن “الشعب السلوفاكي قد سئم من المشكلات الاقتصادية والقيود وإلغاء الثقافة الروسية”.

ويرى نشطاء الجمعية الذي قاموا بجمع التواقيع، أن العقوبات المفروضة على روسيا تلحق أضرارا عملية بسلوفاكيا نفسها.

كما شارك النشطاء سابقا في إزالة آثار التخريب التي لحقت بالمعالم التذكارية المخصصة لجنود الجيش الأحمر.

وفي ديسمبر 2024، قاموا بإزالة عبارات تخريبية منقوشة على دبابة سوفييتية موجودة في شرق البلاد.

وفي أغسطس 2024، أزالوا عدة أعلام أوكرانية رُسمت على دبابة سوفييتية ومدفع ذاتي الحركة في قرية دارغوف بجنوب شرق سلوفاكيا، حيث وقعت معارك شرسة بين الجيش السوفييتي والألماني خلال الحرب العالمية الثانية. وتم وضع المعدات العسكرية السوفييتية هناك تخليدا لذكرى الجنود الذين سقطوا في معارك دارغوف الدامية.

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment