imghub.ru
أعلن بيل نلسون رئيس وكالة “ناسا” أن الولايات المتحدة تعول على أن روادها سيكونون أول مَن سيهبط على سطح القمر، خشية من عسكرة الفضاء الكوني.
وجاء ذلك على لسانه، يوم 18 أبريل الجاري في اجتماع مجلس النواب الأمريكي. وأشار إلى أن الغاية من برنامج “أرتميس” الأمريكي الذي يقضي بهبوط رواد الفضاء الأمريكيين في القطب الجنوبي للقمر هي فهم كيف يمكن للإنسان أن يعيش في تلك البيئة غير المواتية له.
مع ذلك أشار بيل نلسون إلى أن الصين أحرزت إنجازات بارزة في مجال الفضاء وخاصة في السنوات العشر الماضية. وأضاف قائلا:” إننا نعتبر أن ما يسمى بـ” برنامجهم الفضائي السلمي” يحمل طابعا عسكريا. وأعتقد أننا نتسابق معهم”، وأشار إلى أن الصين قد أعلنت عن خططها لإرسال رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2030.
وحسب نيلسون، فإن مخاوفه تنحصر في أن “الصينيين سيصلون إلى هناك أولا وسيقولون إن هذه المنطقة لنا، وعليكم الابتعاد عنها”، وقال إنه لا يعتبر ذلك استخداما سلميا للفضاء الكوني.
يذكر أن الصين وروسيا وقعتا في مارس عام 2021 مذكرة التفاهم والتعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية الدولية. وفي أثناء تحقيق البرنامج القمري سترسل الصين إلى القمر 3 محطات فضائية أوتوماتيكية، والغاية منها تجربة التكنولوجيات المحورية، ما سيسمح في المستقبل ببدء إنشاء مجمع علمي تجريبي يمكن التحكم فيه عن بعد. ويخطط أن ترسل البعثة الأولى إلى القمر عام 2026.
أما مدير عام “روس كوسموس” الفضائية الروسية يوري بوريسف فكان قد أعلن في وقت سابق أن روسيا والصين تخططان لإرسال وحدة طاقة نووية إلى القمر، بحلول عام 2033.
المصدر: تاس
Source link