وكتبت باتل على منصة “إكس”: “الآن حان الوقت للتفكير والتضامن على المستوى الوطني… ولأن يدينه البرلمان بالإجماع. إما نثق بسيادة القانون أو لا. لذلك بالذات يجب علينا عقد اجتماع للبرلمان على الفور”.
ووصف الاحتجاجات باستخدام العنف في المدن البريطانية بأنها غير مقبولة، داعية جميع الساسة لإدانة هذه التطورات.
واندلعت احتجاجات للجماعات اليمينية المتطرفة في بريطانيا بعد مقتل 3 أطفال جراء حادث الطعن الذي وقع في مدينة ساوثبورت في 29 يوليو الماضي. وكتبت صحيفة “تايمز” أنه من المتوقع أن تجري في البلاد يومي العطلة ما يزيد عن 35 عملية احتجاج.
وفي الليلة الماضية اندلعت أعمال شغب بمشاركة عدة مئات من ممثلي الجماعات اليمينية المتطرفة في مدينة سندرلاند بإنجلترا. وأشعل المتظاهرون النار في مركز الشرطة المركزي وألقوا براميل البيرة والحجارة على رجال الأمن، مما أسفر عن نقل 3 منهم إلى المستشفى، كما تم اعتقال 8 محتجين.
من جهتها اعتقلت الشرطة مراهقا بالغا من العمر 17 عاما واتهموه بمقتل 3 أطفال ومحاولة قتل 10 آخرين وحيازة أسلحة بيضاء. وأكدت الشرطة أنها لا تعتبر الاعتداء عملا إرهابيا.
ورأى عدد من وسائل الإعلام البريطانية أثرا روسيا مزعوما في الاحتجاجات المستمرة، غير أن السفارة الروسية لدى لندن نفت جميع التقارير بهذا الشأن.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link