واحتفظ منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا للنسخة الثانية على التوالي، ليحصل عليه للمرة الـ16 في تاريخه، وينفرد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزا بالبطولة، الذي كان يتقاسمه مع نظيره الأوروغواياني.
وكشف ميسي، عن تفاصيل إصابته التي تعرض لها في مواجهة نهائي كوبا أمريكا، أمام كولومبيا والتي انتهت بهدف دون رد.
وأصيب الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات في كاحله عند الدقيقة 36 من المباراة النهائية ضد كولومبيا، ولكنه واصل القتال حتى الدقيقة 66 عندما غادر الملعب باكيا وهو يعرج، قبل أن يضع كيسا من الثلج على كاحله المتورم على مقاعد البدلاء.
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم منشورا لميسي على حسابه في “إنستغرام”، حيث قال: “لقد انتهت بطولة (كوبا أميركا)، وأول شيء أريده هو أن أشكر الجميع على الرسائل والتحيات”.
وأضاف ميسي: “إنني بخير والحمد لله، وأتمنى أن أتمكن من العودة إلى الملعب مرة أخرى قريبا. وأستمتع بما أحب أن أفعله أكثر”.
وأوضح ميسي: “أنا سعيد للغاية، خصوصاً أننا حققنا الهدف الذي كان لدينا”.
وعقب تتويجه بلقب “كوبا أميركا”، بات ميسي أكثر لاعبي كرة القدم تتويجا بالألقاب في تاريخ كرة القدم، بعدما حصد لقبه الـ45 في مشواره الحافل على مستوى الأندية والمنتخبات، متفوقا على النجم البرازيلي المعتزل داني ألفيش، زميله السابق في فريق برشلونة الإسباني.
المصدر: “وسائل إعلام”