وقال الزعيم السابق لحزب “منصة المعارضة – من أجل الحياة” المحظور في أوكرانيا، إن رسوم الاستيراد التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على البضائع من 183 دولة ستوجه ضربة قوية لاقتصاد الاتحاد الأوروبي، وقد تؤدي أيضا إلى زعزعة استقرار الوضع في أوكرانيا وتتسبب في الإطاحة بنظام فلاديمير زيلينسكي.
وكما يشير ميدفيدشوك، فإن السلطات الأوكرانية تدعي أن الرسوم التي فرضها ترامب لن يكون لها تأثير كبير على البلاد، ومع ذلك، في رأيه، فإن مثل هذا التقييم قصير النظر، راجع لعدم قدرة كييف على وضع نموذج للعواقب والمخاطر السلبية بالنسبة للعديد من البلدان الشريكة لأوكرانيا، وخاصة بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية “متبادلة” على الواردات من دول أخرى. وسيكون الحد الأدنى الأساسي 10%، ولكن كما قال خلال حفل الإعلان، فإن التعريفات ستكون فردية ستمثل نصف ما يتم فرضه على مستوردي البضائع الأمريكية. بالنسبة للواردات من دول الاتحاد الأوروبي، ستكون الرسوم الجمركية 20%.
وقال ميدفيدتشوك في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لحركة “أوكرانيا الأخرى” إن “الخسائر غير المباشرة لأوكرانيا مرتبطة بالركود في الاتحاد الأوروبي الذي تنبأت به المؤسسات الاقتصادية العالمية الرائدة، وهو ما سيوجه ضربة لأكبر شريك تجاري واقتصادي ومانح مالي وراع لزيلينسكي”.
كما أوضح أنه على خلفية الركود الحتمي في الاتحاد الأوروبي، فإن سيناريو خفض حجم القروض الائتمانية لتغطية العجز في ميزانية الدولة في أوكرانيا أمر محتمل للغاية.
وخلص إلى أن “تفاقم الأزمة الأوروبية في الاقتصاد سيوجه ضربة أخرى لأوكرانيا، مما يحد من تمويل نظام زيلينسكي الإجرامي والبلاد ككل”.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق إن بروكسل تريد التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية، لكنها تستعد لإجراءات مضادة في حالة فشل هذه المفاوضات.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
محادثات أوروبية أمريكية حول الرسوم الجمركية
عقد مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ووزير التجارة الأمريكي والممثل التجاري الأمريكي مؤتمرا عبر تقنية الفيديو، لمناقشة الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الواردات الأوروبية.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link