من 200 ألف ساكن إلى 1.5 مليون.. صور أقمار صناعية تظهر آثار الحرب على رفح جنوب قطاع غزة



Globallookpress

رفحتابعوا RT على
حددت إسرائيل مدينة رفح في جنوب قطاع غزة باعتبارها الهدف التالي لهجومها العسكري ضد حماس.
وفي الوضع المعتاد تعد رفح الواقعة على الحدود مع مصر، موطنا لـ 280 ألف شخص، لكن عدد سكانها تضخم إلى أكثر من مليون ونصف المليون وهو ما يعادل 75 في المائة من سكان القطاع بعدما فر الفلسطينيون من القتال والدمار والجوع في مناطق أخرى من القطاع.
إقرأ المزيد

وتنتشر الآن مخيمات مترامية الأطراف في المدينة.ورصدت صور الأقمار الصناعية لشركة “بلانيت لابز بي بي سي” التي التقطت قبل ثلاثة أشهر وحللتها “أسوشتيد برس”، التحول السكاني الهائل منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.وتظهر الصور منطقة قريبة من مخيم تل السلطان للاجئين في 13 أكتوبر 2023، وهو اليوم السادس للحرب، وفي 14 يناير من العام الجاري.وتكشف الصور الأحدث أن المنطقة التي كانت في وقت ما أرض أحراش بالقرب من حقول زراعية، قد تحولت إلى مدينة خيام.

AFP

AFP

وتحيط مئات الملاجئ المؤقتة بمخزن يعد مركزا لتوزيع المساعدات المحدودة التي تدخل حاليا إلى قطاع غزة المحاصر.والمنطقة التي تم مسحها في الصورتين هي جزء من مخيم رفح الأوسع للاجئين، وهو أحد 8 مخيمات حضرية في قطاع غزة أقيمت للأسر النازحة خلال حرب 1948.Satellite imagery of rural areas of #Rafah show a mass of tents and other temporary structures that have risen since mid-October. In urban areas of Rafah, a mass of people and new temporary structures can be seen on the streets © Planet Labs pic.twitter.com/uhDVe3On1W— Amnesty MENA (@AmnestyMENA) February 9, 2024وعبرت الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في المجتمع الدولي عن مخاوفهم بشأن سلامة المدنيين في حال تحركت القوات الإسرائيلية إلى رفح.وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه أمر الجيش بوضع خطط لإجلاء المدنيين من المدينة المكتظة بالسكان قبل غزو بري إسرائيلي متوقع.وقال شهود ومسؤولو مستشفى إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت وسط قطاع غزة ورفح من ليل الخميس وحتى الجمعة أسفرت عن مقتل 24 شخصا، من بينهم نساء وأطفال.المصدر: “أسوشتيد برس”تابعوا RT على

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment