زيارة قطع الاسطول البحري الروسي إلى هافانا لاشك تحمل رسائل كبرى ..
لاسيما مع توقيت يشهد فيه العالم تصعيداً غير مسبوق منذ حقبة الحرب الباردة بين الغرب وروسيا. تحرك الأسطول الروسي دفع بالولايات المتحدة بتحريك الغواصة يو اس اس هيلينا إلى خليج غوانتانامو دون إذن من كوبا.. مخالفة بذلك قواعد متفق عليها بمنع تحريك أي اسطول في مياهها دون إذن من كوبا.. الأمر الذي يدفع للتساؤل عن هواجس واشنطن التي تزداد خاصة بعد إعلان روسيا عن استعدادها لأي سيناريو محتمل مع الغرب .. وعليه تبعث موسكو برسائل أخرى من خلال إجراء سفن حربية روسية تابعة لأسطول المحيط الهادئ تدريبات مشتركة مع القوات البحرية المصرية في البحر الأبيض المتوسط.. تحركات وتطورات تدفعنا للتساؤل عن السيناريو المقبل لمستقبل هذا الصراع.. ومستقبل الأمن والسلام الدوليين في ظل تعنت غربي وتصعيد ضد روسيا؟
Source link