ملجأ الشر. قصف مواقع الاستخبارات الأمريكية في أوكرانيا لا يزال متعذّرًا علينا


RT

حول ضرورة استهداف مواقع التجسس الأمريكية في أوكرانيا، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فتحت، على مدى السنوات الثماني الماضية، اثنتي عشرة قاعدة تجسس سرية في أوكرانيا، على طول الحدود مع روسيا. يذكر المقال أن هذه القواعد تقع في مخابئ محصنة تحت الأرض. ومن هناك، تنقل أجهزة المخابرات الأميركية المعلومات الاستخبارية إلى القوات المسلحة الأوكرانية، وتراقب موقع القوات الروسية، وتتحكم في الطائرات الانتحارية المسيّرة التي تهاجم روسيا.

حول ذلك، قال الباحث السياسي سيرغي ماركوف:

التورط الأمريكي أحد العوامل التي شكلت الأساس لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. احكموا بأنفسكم: أنشأت وكالة المخابرات المركزية اثني عشر مخبأ شديد السرية في أوكرانيا، من عشر سنوات، على الحدود مع روسيا للتجسس على بلادنا.

كل هذه المواقع تجري إدارتها من قبل مجموعة استخباراتية مشتركة من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا. أي أن أوكرانيا تقع تحت الاحتلال الأميركي، والولايات المتحدة نفسها تشن حربًا ضد روسيا، من خلال أوكرانيا.

لماذا لم توجه ضربات ضد قواعد التجسس التابعة لوكالة المخابرات المركزية في أوكرانيا حتى الآن؟

لأن هذه المواقع السرية للغاية ما زال من الصعب اكتشافها، فهي مموهة جيدًا. من الواضح أن هذه المخابئ تحت الأرض لا تقع على بعد مائة متر من الحدود، وليس من السهل الوصول إليها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment