وهذه هي المرة الثالثة التي تتصدى فيها هذه المنظومة لصاروخ فعلي، بالرغم من دخولها الخدمة في عام 2017، وكانت المرة الأولى في مايو الماضي، عندما أسقطت صاروخا أطلق من غزة باتجاه تل أبيب، وآخر باتجاه القدس، وثالث أطلق من غزة على شمال إسرائيل.
ويتعامل نظام “مقلاع داوود”، المعروف سابقا باسم “العصا السحرية”، مع الصواريخ ذات العيار الكبير والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، بمسافة تتراوح بين 40 إلى 300 كيلومتر، بخلاف “القبة الحديدية” التي تتعامل مع الصواريخ الصغيرة قصيرة المدى.
ويعتبر “مقلاع داوود” هو المستوى المتوسط في الدفاع الجوي الإسرائيلي، فهو يتعامل مع أهداف أعلى من “القبة الحديدية” وأقل من منظومة “حيتس” (السهم)، وكانت تجربته الفعلية الأولى فاشلة عندما أخفق في إسقاط صاروخين أطلقا من سوريا عام 2018.
وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن “مقلاع داوود” مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة والطائرات الحربية والطائرات المسيرة.
وعلى النقيض من القبة الحديدية المتحركة، فإن نظام “مقلاع داوود” ثابت ويغطي إسرائيل بأكملها من موقعه الدائم.
والمستوى الأعلى في شبكة الدفاع الجوي الإسرائيلي هو منظومة “حيتس” أو “السهم”، والتي تتعامل مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، التي تحلق خارج الغلاف الجوي للأرض.
وفي نوفمبر 2023، وقعت إسرائيل اتفاقية لبيع منظومة الدفاع الجوي “مقلاع داوود” إلى فنلندا، وهي أول اتفاقية من نوعها لبيع هذه المنظومة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link