مقتل قيادي بارز في “تحرير الشام” بتفجير انتحاري شمال غرب سوريا



Globallookpress

عناصر من تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي (صورة أرشيفية)تابعوا RT على
لقي قيادي بارز في تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي في شمال غرب سوريا مصرعه الخميس عندما فجر انتحاري نفسه في المضافة التي كان يقيم بها.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر “جهادية”،  أن أبو ماريا القحطاني واسمه الحقيقي ميسر الجبوري، توفي بعد وصوله إلى مستشفى متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها عندما فجر انتحاري نفسه بعد ثوان من استقباله في بلدة سرمدا.اغتيال #أبو_ماريا_القحطاني أحد قادة #هيئة_تحرير_الشام في #إدلب.فقد حياته القحطاني في التفجير.كما أصيب بعض الأشخاص في الحادث.يذكر أن الهجوم تم بالسيف هدية… هل يمكن أن تكون هناك حركة تصفية داخل هيئة تحرير الشام بهذا الاغتيال؟؟؟ منذ حوالي عشرة أشهر تم القبض على 300 شخص… pic.twitter.com/DIe5LQkTur— M. Sıddık Yıldırım (محمد صديق يلدرم) 🇹🇷 (@SIDDIKYILDIRIMM) April 5, 2024انتحاري فَجر نفسه في مَضافة القيادي السابق في هيئة تحرير الشىام “أبو ماريا القحطاني” ووقوع عدد من القتلى داخل المكان..يُذكر أن أبو ماريا قَبل فترة قصيرة خَرج من سجون الجولاني قائد الهيئة في شمال سوريا وكان متهم بالعمالة ولكن خرج بشكل مفاجئ يتبع..👇 pic.twitter.com/h6S8GJtnm3— Dₑₜₑᵣᵣₑₙₜ_ₚₐₗₑₛ𓂆 (@palshear) April 5, 2024وقالت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن عددا آخر من الأشخاص أصيبوا.وكان القحطاني أحد مؤسسي “جبهة النصرة”، وهي فرع سابق لتنظيم “القاعدة” في سوريا، والتي غيرت اسمها إلى “هيئة تحرير الشام” بعدما قطعت العلاقات مع “القاعدة”.وأكدت “تحرير الشام” في منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقتل القحطاني “جراء هجوم غادر باستخدام حزام ناسف”، وحملت تنظيم “داعش” المسؤولية. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.وكان القحطاني من المسلحين الذين قاتلوا ضد القوات الأمريكية في العراق في أعقاب الغزو الذي قادته واشنطن للعراق في عام 2003. وانتقل إلى سوريا بعد عام 2011 للانضمام إلى المسلحين الذين يقاتلون ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
إقرأ المزيد

والقحطاني خاضع لعقوبات أمريكية منذ العام 2012، وتتهمه وزارة الخزانة بأنه انتقل إلى سوريا في العام 2011 لنشر عقيدة “القاعدة” هناك قبل توليه مناصب قيادية في “جبهة النصرة”.وأفرجت “هيئة تحرير الشام” عن القحطاني أحد قياديي الصف الأول فيها، الذي اختلف مع قيادة الهيئة، من السجن الشهر الماضي بعد أن أمضى ستة أشهر فيه بتهمة التواصل مع جهات معادية.وتتنافس “الهيئة” مع جماعات معارضة رئيسية مدعومة من أنقرة وتسيطر هي الأخرى على مساحات واسعة من الأراضي على طول الحدود مع تركيا في شمال غرب سوريا.المصدر: وكالاتتابعوا RT على

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment