صرح المستشار السابق في وزارة الدفاع الأوكرانية سيرغي كوزان بأن القوات المسلحة الأوكرانية تجد صعوبة في استخدام المسيرات البرية بسبب معدات الحرب الإلكترونية الروسية.
وقال كوزان في مقابلة مع موقع “ديفينس نيوز” الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية: “تعتبر المسيرات البرية هدفا للطائرات المسيرة (الروسية) مثلها مثل العربات المدرعة التي تحركها طواقم (من الداخل).. وهذه الروبوتات (المسيرات البرية) معرضة بشدة لمعدات الحرب الإلكترونية الروسية”.
وفي وقت سابق قال الجنرال المتقاعد في القوات المسلحة الأوكرانية سيرغي كريفونوس، إن معدات الحرب الإلكترونية التي تستخدمها القوات الروسية وضعت قوات كييف في مأزق وتحت ضغوط شديدة.
وأكد كريفونوس أن الجيش الروسي وبمساعدة معدات الحرب الإلكترونية، يقوم بقطع الاتصال بين القوات المسلحة الأوكرانية وقيادتها، مما يمنعها من “تحقيق أي انتصارات”.
وأشار أيضا إلى أنه بفضل الحرب الإلكترونية، زادت القوات الروسية عدد الطائرات المسيرة، المستخدمة على خط المواجهة، مضيفا أن هذه الطائرات تنفذ ضربات دقيقة على المواقع الأوكرانية.
وأشار أيضا إلى أنه بفضل الحرب الإلكترونية، زادت القوات الروسية عدد الطائرات المسيرة، المستخدمة على خط المواجهة، مضيفا أن هذه الطائرات تنفذ ضربات دقيقة على المواقع الأوكرانية.
وفي وقت سابق أفادت تقارير من وسائل إعلام غربية وأوكرانية بنجاح روسيا في التشويش الإلكتروني الذي يعمي بعض الأسلحة الأمريكية المتطورة عن تحقيق أهدافها ويجعلها عديمة الجدوى.
كما ذكرت صحيفة ” نيويورك تايمز” في مقال نشرته أن الأسلحة الغربية المقدمة لقوات كييف لا تؤتي ثمارها في ساحة المعركة، وتتسبب في مقتل عشرات الجنود بسبب انخفاض كفاءتها.
بدورها كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن أوكرانيا اضطرت إلى التخلي عن استخدام العديد من الأسلحة الأمريكية الموجهة عبر الأقمار الصناعية بسبب عدم فعاليتها بوجود أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.
وقال الخبير السابق في البنتاغون لشؤون الحرب الإلكترونية دافيد باين إن روسيا تمتلك أقوى منظومات الحرب الإلكترونية في العالم، وهي ذات المدى الأكبر، وفيها أقوى أجهزة الملاحة الفضائية والتشويش بكل الترددات اللاسلكية. وأكد أنه تفاجأ بسرعة تكيف أنظمة الحرب الإلكترونية ذات المدى الكبير في إسكات أسلحة الولايات المتحدة والناتو.
الجدير بالذكر أن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية أخلّت كثيرا بقدرة القوات الأوكرانية على التنسيق في عملياتها وجمع المعلومات وإطلاق الطائرات المسيرة، وذلك بفضل فصل نظام “ستارلينك” الفضائي عن العمل.
المصدر: غازيتا.رو+RT
Source link