ومنذ نشر العريضة في 19 يوليو الماضي وحتى الآن، أي خلال أكثر من شهر، لم تحصد إلا 378 صوتا مؤيدا، علما بأن الحد الأدنى المطلوب لطرح العريضة على بساط البحث في “السايما” (البرلمان) هو 10 آلاف صوت.
جاء في نص العريضة تحت عنوان “ندعو الحلفاء إلى نشر أسلحة نووية على أراضي لاتفيا”، أن “وجود الأسلحة النووية يعد خطوة مهمة للغاية في تعزيز الدفاع”.
واشارت العريضة إلى أنه كانت قواعد للأسلحة النووية تضم أكثر من مائة صاروخ نووي موجودة في أراضي لاتفيا في عهد الاتحاد السوفيتي، “لذلك فإن الحديث عن نشر الأسلحة النووية في لاتفيا لن يكون شيئا جديدا”.
وتتضمن العريضة طلبا من البرلمان لبدء “المفاوضات مع حلفاء الناتو حول نشر الأسلحة النووية على أراضي لاتفيا وإعداد الإطار القانوني اللازم لذلك”.
ويزعم أصحاب العريضة أن الفائدة الرئيسية للمجتمع من وراء وجود أسلحة نووية في لاتفيا هي زيادة الضمانات الأمنية، عبر ممارسة “تأثير رادع كبير على الكرملين”، إضافة إلى أن إنشاء بنية تحتية عسكرية إضافية سيعني استثمارات جديدة في لاتفيا.
ويرى محللون أن فكرة استضافة لاتفيا لأسلحة نووية تبدو عبثية إلى حد أنها لم تلق قبولا يذكر حتى بين الأوساط القومية المتشددة في البلاد.
وفي وقت سابق وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التصريحات بشأن احتمال شن هجوم روسي على بولندا أو دول البلطيق أو قتال حلف “الناتو” بأنه هراء مطلق، مشيرا إلى أن السياسيين الغربيين يخيفون سكانهم بانتظام من تهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link