مصير السعودية إذا قُصفتْ إيران


وصل وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، في زيارة إلى الولايات المتحدة. وكان الأمن الإقليمي أحد مواضيع مباحثاته هناك. 

في حين يصرّ ترمب علنًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران من شأنه أن يحد من الصناعة النووية الإيرانية ويقلل المخاطر العسكرية. لم يعد هناك أي حديث عن استعادة اتفاق العام 2015 النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقالت مصادر لموقع المونيتور الأمريكي إن رفض إيران المحتمل لمسودة الاتفاق الجديد من شأنه أن يستفز الولايات المتحدة وإسرائيل لتنفيذ عملية. وفي هذه الحالة، ستنقل إدارة ترمب إلى الدولة اليهودية كل أنواع القنابل الثقيلة اللازمة، فضلاً عن تقديم المساعدة للقوات الجوية الإسرائيلية.

لكن طهران تؤكد علنا أنها قادرة على صد أي هجوم. فقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الفريق أول محمد باقري، في كلمة ألقاها خلال افتتاح مناورات الرسول الأعظم 19: “إذا تعرّض أمن إيران للتهديد فإن أمن المنطقة بأسرها مع مثيري عدم الاستقرار وحلفائهم الإقليميين سيكون في خطر”. 

ولم يحدد الزعيم الإيراني الأطراف الإقليمية التي ستستهدفها الضربات الانتقامية، لكنه أوضح أن طهران ستعدّ كل من شارك في إمداد المقاتلات الإسرائيلية وفي التخطيط للعمليات مسؤولا. وبحسب قنوات تلفزيونية معارضة لطهران، هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا التهديد على لسان قادة عسكريين إيرانيين.

وفي هذا الوضع، أبدت السعودية، كما ذكرت شبكة “سي إن إن”، استعدادها لاستضافة وتنظيم مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. من الواضح أن الهدف من ذلك هو إنقاذ أنفسهم والشرق الأوسط بأكمله من حرب كبرى وشيكة. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment