وقالت وسائل إعلام مصرية إن هذا “الثعبان الأحمر الأعمى”، ظهر على الشواطئ وفي المناطق الساحلية لمدينة بورسعيد، بعد انحسار المياه من المنطقة.
وجرى تداول الصور على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بين الصيادين وتبادل الآراء حول ما قد يكون سببا في هذا التحول الغريب في الحياة البحرية، فيما لم يتم التأكد من صحة الصورة.
صدى البلد
وأكد السيد عيد، وهو صياد على شاطئ بور سعيد، لموقع “القاهرة 24″، أن ما يجري تداوله شائعة، وأن الصيادين يعملون على الساحل بشكل يومي ويلقون بشباكهم في الساحل، ويعملون بالمراكب، ولم يرصدوا أي تواجد لكائن بحري غريب يشبه الصورة المتداولة، ولم يرصدوا كذلك أي كائنات بحرية مختلفة.
وفي تصريحات لـ”القاهرة 24″، أكد أحمد أبو زيد، أقدم مؤجر للشماسي والكراسي علي شاطئ بورسعيد، أن ما يجري تداوله شائعة لا أساس لها من الصحة، وأن المواطنين يتواجدون على طول الساحل وكذلك الصيادين، ولا يوجد أي أثر لمثل هذا الثعبان.
وأضاف: “الناس عمالة تطلع شائعات وكل ده يؤثر على السياحة ويجب على المواطنين الحذر من الشائعات”.
والثعبان الأعمى (الاسم العلمي Typhlopidae)، فصيلة ثعابين من الحرشفيات وتنتمي إلى الفصيلة العليا “الثعابين العمياء”. ويوجد معظمها في المناطق الاستوائية في إفريقيا وآسيا والأمريكتين وجميع البر الرئيسي لأستراليا والجزر المختلفة.
وتعتبر الثعابين العمياء ذات المظهر الغريب من أكثر الكائنات إثارة للفضول والاستغراب، حيث تبدو وكأنها ديدان عملاقة بشكلها، لكنها في الواقع ثعابين حافرة، تتميز بقشورها الناعمة التي تحميها من لدغات النمل وبالجسم الموحد الذي يمكّنها من التنقل بسهولة تحت سطح التربة.
وللثعابين العمياء عينان صغيرتان وحساستان للضوء، وذيل قصير ينتهي بنتوء حاد يساعدها على الحركة والتسلل تحت الأرض.
وعلى الرغم من أن هذه الثعابين لا تعض إذا تم التعامل معها، إلا أن النتوء الحاد في ذيلها يمكن أن يسبب شعورًا كأنها تحاول العض، بالإضافة إلى إطلاق رائحة كريهة كإجراء دفاعي.
المصدر: “صدى البلد” + “القاهرة 24”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});