تابعوا RT على
علق البرلماني المصري مصطفى بكري على شن أمريكا وبريطانيا هجمات ضد أهداف للحوثيين، ومقتل 5 وإصابة 6 من أفراد قواتهم.
إقرأ المزيد
وقال بكري في تصريحات لـRT إن السياسة المصرية ترفض توسعة الحرب لخطورة ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة، ومصر رفضت طلبا لوزير الخارجية الأمريكي في زيارته الأخيرة بالمشاركة في الغارات الامريكية والبريطانية التي تمت مؤخرا على مواقع الحوثيين في اليمن.وتابع بكري: “الرئيس السيسي كان قد حذر في القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض من أن توسعة الحرب كفيلة بتغيير المعادلة في المنطقة، وهذا العدوان الأمريكي البريطاني سيدفع الأمور إلى مزيد من التأزم وقد يتسبب في إغلاق مضيق باب المندب والذي تمر منه 11% من حجم التجارة العالمية، مما سيتسبب في أزمات دولية عديدة”.من جانبه، قال أستاذ العلاقات الدولية حامد فارس في تصريحات لـRT إن مثل هذه الضربات على مواقع الحوثيين في بعض المحافظات اليمنية ستؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة لا يحمد عقباه، وذلك بالنظر إلى أن الحوثيين لن يقفوا مكتوفي الأيدى أو يتوقفوا عن استهداف السفن في البحر الأحمر وباب المندب على اعتبار أنهم مسيطرون بالفعل على تلك المنطقة.ووصف الدكتور حامد فارس الإجراءات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة بأنها إجراء متهور وكان أولى بأمريكا أن تتحرك بشكل متوازن وتضع حلولا لجذور المشكلة وهي العدوان الإسرائيلي على غزة وبالتالي نزع فتيل الأزمة من المنطقة برمتها.وتابع فارس: “لكنها بدلا من ذلك صعدت عسكريا في البحر الأحمر مع بريطانيا في محاولة غير مجدية منها لإنهاء نفوذ الحوثيين في اليمن وسيطرتهم على البحر الأحمر وهو ما لم يتحقق بكل تأكيد وترغب أمريكا وبريطانيا في أن يكون لها وجود دائم في البحر الأحمر ومن ثم تلجأ للتصعيد العسكري وكرة الثلج تكبر يوما بعد يوم”.وعن الموقف المصري من الأزمة قال الدكتور حامد فارس كان هناك موقف ثابت لمصر والدول العربية من عدم المشاركة في حارس الازدهار، وذلك بالنظر إلى أن الرؤية المصرية ترى حل مشكلة استهداف الحوثيين للسفن لايكون بخلق مشكلة أكبر وهي إشعال البحر الأحمر والمنطقة في حرب قد تتحول إلى حرب إقليمية تتدخل فيها أطراف أخرى.المصدر: RTالقاهرة – ناصر حاتمتابعوا RT على