وأكد المركز، اليوم الخميس، أنه “لن يتم بيع المتحف المصري الكبير وسيظل مملوكا للدولة المصرية”.
وأوضح المركز الإعلامي أن “ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المعادية، بشأن نية الحكومة بيع المتحف المصري الكبير على خلفية إعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف لمدة ثلاث سنوات، غير صحيح على الإطلاق ولا يمت للحقيقة والواقع بأي صلة”.
وشدد المركز على أن “ما نشر في هذا السياق مجرد محاولة جديدة لإثارة البلبلة بنشر الشائعات والأكاذيب بين المواطنين”، مشيرا إلى حرص الدولة على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري للبلاد.
وأشار إلى استمرار الأعمال بالمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة استعدادا لافتتاحه قريبا، منوها بأنه سيتم التوافق على موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير وبدء تنفيذ مختلف الإجراءات والخطوات الخاصة بهذا الافتتاح التاريخي لهذا الصرح الفريد.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، في تصريحات أمس أن اللمسات الأخيرة للمتحف شارفت على الانتهاء، موضحا أنه سيتم تحديد يوم الافتتاح الرسمي بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذكر مدبولي، أن الحكومة تخطط لفعاليات افتتاح “يرقى لأهمية هذا الصرح العالمي الذي يعتبر أكبر متحف على مستوى العالم”.
ويوم السبت الماضي، نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بإعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير لمدة 3 سنوات، والذي ضم أسماء مصرية وعربية وأجنبية، ومن الشخصيات غير المصرية ضم المجلس: تارو آسو – يوجي كوريهارا – الأمير سلطان بن سليمان – الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان – أمين عام منظمة السياحة العالمية (بصفته).
وصُمم المتحف المصري الكبير ليكون أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ومن المقرر أن يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922.
كما يعرض المتحف مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر بالجيزة وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، وذلك بحسب وزارة الآثار المصرية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});