وأشار المصدر إلى أن عناصر هذا اللواء بالذات، قاموا بارتكاب الجرائم الإرهابية بحق المدنيين الروس في تلك المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في 26 فبراير عن تحرير بلدتي أورلوفكا وبوغريبكي خلال عمليات هجومية نفذتها وحدات من مجموعة قوات “الشمال” التابعة للجيش الروسي. ولاحقا فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية للتحقيق في قيام العسكريين الأوكرانيين بقتل اثنين من المدنيين الروس في بلدة بوغريبكي، التابعة لمنطقة سودجانسكي بمقاطعة كورسك.
وذكر المكتب الصحفي بمديرية التحقيق العسكرية التابعة للجنة التحقيق في روسيا، أن عناصر المديرية يحاولون في الوقت الراهن التحقق من هويات الضحايا عن طريق إجراء الفحوصات الجنائية اللازمة.
ووفقا للمكتب الصحفي، سيتم خلال التحقيق الأولي، تحديد هوية جميع العسكريين الأوكرانيين المتورطين في هذه الجريمة وملاحقتهم لتقديمهم للعدالة.
ويؤكد المحققون الروس أن القوات الأوكرانية، ارتكبت خلال احتلالها لبلدة بوغريبكي، جرائم كثيرة من بينها حرق كنيسة أرثوذكسية.
في يناير الماضي، أعلنت مجموعة “الشمال” بالجيش الروسي عن العثور على جثث مدنيين تعرضوا للتعذيب على يد القوات الأوكرانية، بما في ذلك مسنون، بعضهم كان مقيدا. وتم اكتشاف الجثث في أقبية المنازل في قرية روسكويه بوريتشنويه بمنطقة سودجانسكي في مقاطعة كورسك، والتي تم تحريرها من القوات الأوكرانية.
وبعد ذلك، نشرت لجنة التحقيق الروسية إفادات أسير أوكراني اعترف فيها بجرائم مروعة ارتكبها ورفاقه في قرية حدودية بمقاطعة كورسك الروسية، ومنها قتل 22 مدنيا بينهم 8 نساء تعرضن للاغتصاب.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link