وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تحقيقات الجيش حول عملية اغتيال يحيى السنوار جاءت كالآتي:
1- في الساعة 10:00 صباحا، رصد أحد الجنود من قوات المشاة “كتيبة 450” شخصا مشبوها يدخل ويخرج من مبنى في منطقة تل السلطان برفح، وبدأت القوات تتحرك تدريجيا نحو الهدف بناء على قناعتهم بوجود مسلحين في المكان.
2- حوالي الساعة 15:00، مع تحرك الدبابات والقوات البرية، تم رصد 3 أشخاص يتحركون يدخلون ويخرجون من منزل إلى آخر، وتم التوصل إلى أن هؤلاء المسلحين ربما كانوا ضمن مرافقي السنوار الذين يتحركون قبله لتمهيد الطريق له، وتم إطلاق النار على المسلحين الذين أصيبوا وبدأوا بالتفرق.
3- انقسمت المجموعة التي كان السنوار جزءا منها، حيث دخل هو إلى مبنى بينما دخل باقي الفريق إلى مبنى آخر، وصعد السنوار إلى الطابق الثاني، وأطلقت دبابة قذيفة على المبنى.
4- دخل قائد الفصيل من كتيبة 450 لإجراء عمليات تفتيش في المبنى الذي كان فيه السنوار، وألقيت قنبلتان يدويتان عليه وعلى جنوده، مما دفعهم إلى التراجع.
5- أرسلت القوات طائرة مسيرة ورصدت شخصا (اتضح لاحقا أنه السنوار)، حيث كان مصابا في يده ومقنع الوجه. كان السنوار جالسا في غرفة وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة المسيرة، بعد ذلك أطلقت القوات قذيفة دبابة أخرى.
6- المرة التالية التي دخلت فيها القوات للتفتيش كانت في صباح اليوم التالي، حيث عثروا على الجثث ولاحظوا تشابها بين إحدى الجثث ويحيى السنوار”.
هذا وأكد الجيش الإسرائيلي مساء يوم الخميس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link