وقال نعومكين: “بغض النظر عن الدعم الأمريكي، دعونا ننظر إلى ما حققته إسرائيل؟ لا شيء على الإطلاق. هل جعلت إسرائيل وجود الشعب الإسرائيلي آمنا؟ ولا بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف: “عسكرياً، لم تحقق إسرائيل أي هدف أيضا. وقالت القيادة الإسرائيلية إنها ستدمر “حماس” حتى لا يكون هناك وجود عسكري أو سياسي في قطاع غزة، ولكنها ما زالت موجودة هناك. وهذا يعني أن “حماس” لم يتم تدميرها”.
وتابع: “حسنا، لقد قتلتم نصر الله وابنته بطريقة وحشية، وماذا بعد؟ هل سيساعد ذلك إسرائيل على التواجد بشكل أفضل؟ على العكس من ذلك، سيزيد من مستوى الكراهية التي تكنها الشعوب العربية وغيرها في المنطقة تجاه إسرائيل وإلى فشل حتى مبادرات السلام الإيجابية القليلة التي تم التوصل إليها في الماضي القريب “اتفاقيات إبراهام”، أي نوع اتفاقيات إبراهام يمكن أن تنجح في هذه الظروف اليوم؟ أعتقد أن هذا فشل كامل”.
وأشار الخبير إلى أن معظم دول الجنوب العالمي تدير ظهرها لتل أبيب، ورغم أن هناك عددا قليلا من الدول التي لم تدر ظهرها بعد لإسرائيل، إلا أنها تواجه انتقادات لاذعة.
المصدر: “نوفوستي”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link