مسبار باركر يرصد لأول مرة ما بداخل الانبعاثات الكتلية الإكليلية


Gettyimages.ru

Juan Ruiz Paramo

يقوم المجال المغناطيسي للشمس، بين الحين والآخر بتجشؤ سحب هائلة من البلازما إلى الفضاء الخارجي، تسمى الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs).

وإذا ضرب أحد الانبعاثات الكتلية الإكليلية الأرض، فقد تكون النتيجة شفقا مذهلا، وتعطلا للشبكات الكهربائية والأقمار الصناعية.

إقرأ المزيد

والآن، حصل مسبار باركر الشمسي التابع لناسا على أول نظرة خاطفة على الإطلاق داخل الانبعاث الإكليلي أثناء انفجاره من الشمس. ويبدو أن ما يكمن في الداخل هو كنز ثمين لعلماء الفيزياء الشمسية.

والتقط جهاز التصوير واسع المجال للكشف عن الضوء المرئي الخاص بمسبار باركر (WISPR) دوامات واضحة ومضطربة داخل الانبعاث الإكليلي.

والدوامات هي ما يسميه الفيزيائيون عدم استقرار كلفن-هيلمهولتز (Kelvin–Helmholtz instability) أو اختصارا KHI.

ويعتقد الفيزيائيون أن أحداث KHI تحدث عندما تتفاعل قطعة من السوائل سريعة الحركة مع أخرى.

وعلى الأرض، يحدث KHI في السحب عندما تختلف سرعة الرياح في أحد طرفي السحابة عن تلك الموجودة في الطرف الآخر.

واستنتج علماء الفيزياء الشمسية أن KHI موجود في الانبعاث الكتلي الإكليلي، حيث تتحرك البلازما في الانبعاث الإكليلي بشكل متعارض مع الرياح الشمسية الخلفية. لكن لم يكن لديهم مطلقا المعدات المناسبة، في المكان المناسب، لمراقبة هذه الظاهرة.

وقال إيفانجيلوس بوريس، عالم الفيزياء الشمسية في جامعة جورج ماسون، في بيان: “إن الاضطراب الذي يؤدي إلى ظهور KHI يلعب دورا أساسيا في تنظيم ديناميكيات الانبعاث الإكليلي المتدفق عبر الرياح الشمسية المحيطة. وبالتالي، فإن فهم الاضطراب هو المفتاح لتحقيق فهم أعمق لتطور الانبعاث الإكليلي والحركيات”.

المصدر: سبيس



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment