مسؤول أمريكي يستشهد بـ”أبي القاسم الشابي” للتحريض على الرئيس التونسي قيس سعيد




ودعا ويلسون في سلسلة منشورات على منصة “إكس” خلال الأيام الماضية، إلى وقف المساعدات الأمريكية عن تونس، متهما الرئيس قيس سعيد “بإقامة نظام سلطوي متحالف مع الصين وروسيا وإيران”.
ونشر السيناتور الجمهوري اليوم الأربعاء تقررا وصفه “بالمرعب”، قال إنه يؤكد “تورط الحكومة والشرطة التونسية في بيع وتهريب الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى عبر الحدود”، داعيا إلى “فرض عقوبات على تونس وقطع المساعدات عنها”. 
Terrifying report of how Tunisia’s government and police is involved in selling and trafficking Sub-Saharan Africans across the border. Sanction Tunisia and cut the aid. Free Tunisia. https://t.co/tnjRRG1Pe3— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 5, 2025

وقال في منشور آخر: “لقد سجن الديكتاتور في تونس 170 من معارضيه السياسيين، وألغى الدستور، ودمر البرلمان، ومع ذلك استمر في تلقي التمويل من إدارة جو بايدن. يجب أن ينتهي هذا الآن، ويجب وقف المساعدات وفرض العقوبات”.
The dictator in Tunisia has jailed 170 of his political opponents, cancelled the Constitution, and destroyed the parliament, and yet continued to be funded by the Biden administration. This needs to end now, must end aid & impose sanctions.— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 3, 2025

كما نشر صورة قديمة يظهر فيها سعيد وهو يصافح بشار الأسد، مشيرا إلى أن الرئيس السوري السابق لم يعد “يضحك” بعد العقوبات التي طالته، ملمحا إلى أن سعيد قد يواجه مصيرا مشابها.
Tunisian dictator Kais Saied was a major supporter of the brutal Assad regime in Syria. Assad is not laughing anymore and Saied will go the way of Assad.“If the people want life, then it is certain destiny will respond.” pic.twitter.com/gZym4eya0V— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 1, 2025

كما استخدم بيت الشعر الشهير للشاعر التونسي الشهير أبي القاسم الشابي: “إذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلا بد أن يستجيب القدر”، في إشارة إلى أن الشعب التونسي قد يسعى للتغيير.
ونشر صورة سعيد مع الرئيس الصيني شي جين بينغ معلقا: “في عام 2023، قدمت أمريكا 167.2 مليون دولار كمساعدات لتونس، وهي دولة بوليسية دكتاتورية. ورد الطاغية التونسي الجميل بالتقرب من الحزب الشيوعي الصيني”.
In 2023, America provided $167.2 million in aid to Tunisia 🇹🇳 a police state dictatorship. Tunisia’s tyrant returned the favor by cozying up to the CCP. @DOGE pic.twitter.com/WuwkQXHQTg— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 3, 2025

وفي منشور آخر، وضع ويلسون تونس في نفس المعسكر مع سوريا، العراق، الحوثيين، وجورجيا، مشددا على أن “كل دمى إيران ستسقط”، في إشارة إلى النفوذ الإيراني في المنطقة.
Free TunisiaFree IranFree GeorgiaFree Imran Khan— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 3, 2025

الموقف الأمريكي من تونس
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث سبق أن طالبت النائبة الديمقراطية إلهان عمر بتجميد المساعدات الأمنية لتونس، بعد القرارات التي اتخذها سعيد عام 2021، والتي شملت حل البرلمان وتعزيز سلطاته التنفيذية.
ومنذ 2011، قدمت واشنطن دعما ماليا بأكثر من مليار دولار للقوات الأمنية والعسكرية التونسية.
وفي أواخر 2024، وافقت الخارجية الأمريكية على صفقة صواريخ جافلين لصالح الجيش التونسي بقيمة 107.7 مليون دولار، حيث أكدت وزارة الدفاع الأمريكية على أن هذه الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرة تونس الدفاعية وحماية سيادتها.
وتصاعدت الانتقادات الغربية ضد سياسات الرئيس التونسي، خاصة مع توثيق علاقاته مع موسكو وبكين، إضافة إلى اتهامه “باستهدافه المعارضين السياسيين والصحفيين”. 
المصدر: RT

إقرأ المزيد



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment