وفي الوقت الذي يواجه فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي مخاوف متزايدة بشأن الإرهاب، على المستويين المحلي والدولي، وكذلك “التجسس الصيني وسرقة الملكية الفكرية والتدخل الأجنبي في الانتخابات”، أعرب راي عن قلقه بشأن “مزيج من هذه التهديدات العديدة التي يتم رفعها في وقت واحد، مع التحديات التي تواجه عناصر إنفاذ القانون بشكل عام”.
وفي مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” أثناء زيارته للمكتب الميداني في مينيابوليس للحديث عن الشراكات بين وكالات إنفاذ القانون، قال إن “الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه يساعد في التغلب على هذين التحديين هو الشراكات، من خلال عمل الجميع معا”.
ورفض راي الحديث عن أي تحقيق أو تهديد محدد، لكنه قال إن التحقيقات في الهجمات الإلكترونية، بما في ذلك ضد البنية التحتية للانتخابات أو المرشحين أو الحملات، تتطلب مساعدة من القطاع الخاص.
وأضاف: “أحد الأشياء التي كنا نضاعفها مع مرور كل يوم هو الشراكات، لأنك تتحدث في النهاية عن القدرة على ربط النقاط، سواء كان ذلك ضد نوع من التهديد بالتأثير على الانتخابات أو أي نوع آخر من التهديد”، مشيرا إلى أنه “يجب أن يكون لديك شركاء يتبادلون المعلومات مع بعضهم البعض لجمع قطع الأحجية ورؤية الصورة الأكبر”.
المصدر: AP
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link