وقال ميدفيديف في اجتماع حول سياسة الهجرة: “إذا كان شخص ما موجودا على أراضي بلدنا ولا يعمل أو يدرس، فيجب على هذا الشخص أن يغادر بلادنا في نهاية المطاف”.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أنه يجب على أصحاب العمل مراقبة انضباط العمل بين المهاجرين واتخاذ التدابير الاحترازية.
وقال: “بالمناسبة، دور أصحاب العمل مهم للغاية، لأنهم مهتمون بتدفقات الهجرة، فهم مهتمون بدعوة العمال، وعليهم إلى حد كبير مراقبة العمال، ومراقبة دفع الضرائب، ومراقبة انضباط العمل، وتنفيذ إجراءات احترازية معينة”.
وأكد أنه “يجب وضع الشروط كي يأتي إلى بلادنا فقط من هم متخصصون من الدرجة العالية والذين يشاركوننا قيمنا التقليدية، وإذا أراد المهاجرون ذوو المؤهلات المنخفضة القدوم إلى روسيا عليهم أن يقيموا فيها خلال فترة أعمالهم التي جاؤوا من أجلها فحسب”.
وشدد مدفيديف على أنه “يجب الانتهاء تماما من وجود الأشخاص الذين يشكلون تهديدا لأمننا على أراضي روسيا الاتحادية”، مضيفا: “من الضروري استبعاد وجود أشخاص غير مرغوب فيهم على أراضي بلدنا، وأولئك الذين يشكلون تهديدا لأمن اروسيا، هذا مهم بشكل خاص خلال فترة العملية العسكرية الخاصة”.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن فرض رقابة صارمة على جميع عمليات الهجرة على أراضي روسيا أمر ضروري، وقال: “أكرر مرة أخرى، هدف عملنا هو فرض رقابة صارمة على جميع عمليات الهجرة على أراضي روسيا”.
ولفت إلى أن سياسة الدولة في مجال الهجرة يجب أن تلبي مصالح المواطنين الروس، وليس الدول الأجنبية.
وقال: “سيكون من الضروري تغطية جميع المجالات الرئيسية لسياسة الهجرة الحكومية. يجب أن تلبي هذه السياسة مصالح مواطني بلادنا، وليس بعض الدول الأجنبية أو مجموعات الدول، بغض النظر عن مدى أهميتها بالنسبة لنا”.
وأشار مدفيديف في منشور عبر حسابه على منصة التواصل الإجتماعي “فكونتاكتي” إلى أن الاجتماع جاء بناء على تعليمات من رئيس الدولة فلاديمير بوتين، لبحث سياسة الدولة للهجرة، مؤكدا أن مسألة تحسين سياسة الهجرة الحكومية مهمة وحساسة للغاية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link