مخاطر الهجوم بطائرات أوكرانية مسيرّة على محطة زابوروجيه النووية


RT

فيزيائي نووي يتحدث عن الإصابة التي يمكن أن تشكل خطرا كبيرا. حول ذلك، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:

أفادت الخدمة الصحفية بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية بأن القوات المسلحة الأوكرانية أسقطت عبوة ناسفة من طائرة مسيرة على منشأة للبنية التحتية الحيوية بالمحطة.

وقد طلبنا من عالم الفيزياء النووية أندريه أوزاروفسكي التعليق على الخبر، فقال:

“في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، هناك خمسة من بين ستة مفاعلات، الآن، في وضع الإغلاق البارد. وهي ليست حساسة جدًا لفقدان مصدر الطاقة الخارجي.

كما تعلمون، لا تنتج محطة زابوروجيه الكهرباء منذ فترة طويلة، بل تستهلكها. من المستحيل “إيقاف” المحطة مرة واحدة، لأن عملها يعتمد على التفاعل النووي المتسلسل. ومن المهم جدًا أن يكون تبريد المفاعلات مستمرًا. وهذا يتطلب مصدر طاقة.

وفي حال فُصلت المحطة عن الشبكات الخارجية، يتم تشغيل مولدات الديزل الاحتياطية بشكل عاجل. يوجد 20 مولد ديزل في الموقع، ثلاثة في كل وحدة طاقة. بالإضافة إلى محركي ديزل مشتركين.

وتعمل جميعها بوقود ديزل محفوظ في خزانات. وعلى بعد خمسة أمتار من السياج حيث تقع منشأة تخزين الوقود، حيث أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية عبوة ناسفة في 14 مارس”.

وأضاف أوزاروفسكي: “من المعروف أن العبوة الناسفة كانت بلا شظايا متطايرة يمكن أن تخترق خزانات الوقود. لقد كان من حسن الحظ أننا تمكنا من تجنب حريق كبير. أريد الإيمان بأن معداتنا للحرب الإلكترونية تعمل هناك، والمحطة نفسها محمية. فبالإضافة إلى المفاعلات، هناك أيضًا منشأة لتخزين الوقود النووي المستنفذ ومنشآت خطيرة أخرى.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدورها أنها على علم بالهجوم على محطة زابوروجيه للطاقة النووية”.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment