مجموعة فاغنر تكشف عن نتائج معارك عنيفة خاضتها ضد مسلحين في مالي


وأشارت المجموعة إلى وقوع إصابات في صفوف مقاتليها-  قتل قائد فصيلة اقتحام تابعة للمجموعة.

إقرأ المزيد

وجاء في البيان الذي نشر على قناة المجموعة في تيلغرام: “في الفترة من 22 إلى 27 يوليو 2024، خاض عسكريون من القوات المسلحة المالية وعناصر فصيلة الاقتحام الثالثة عشرة التابعة لمجموعة فاغنر، تحت قيادة القائد سيرغي شيفتشينكو، معارك عنيفة ضد مسلحي “حركة تنسيق أزواد” وتنظيم “القاعدة في الساحل”.

وشدد البيان على أن فصيلة الاقتحام بقيادة شيفتشينكو، تمكنت في اليوم الأول من القضاء على معظم الإسلاميين وأجبرت الباقين منهم على الفرار. ولكن العاصفة الرملية التي تلت ذلك، سمحت للمتطرفين بإعادة تجميع صفوفهم وزيادة أعدادهم إلى 1000 شخص، ولهذا السبب قررت قيادة فاغنر نقل قوات إضافية إلى منطقة القتال لمساعدة فصيلة الاقتحام الثالثة عشرة. وفي 25 يوليو، هاجم المسلحون مرة أخرى، ولكن بفضل الإجراءات المنسقة لمقاتلي مجموعة فاغنر والعسكريين الماليين، تم صد محاولة الهجوم.

وأضاف البيان: “وخلال اليومين التاليين، زاد المتطرفون من عدد الهجمات واسعة النطاق، باستخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات بدون طيار والمركبات الانتحارية، مما أدى إلى خسائر في صفوف قوات مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة وجنود القوات المسلحة المالية، ووصلت آخر رسالة لاسلكية من “مجموعة شيفتشينكو” في 27 يوليو الساعة 17:10وجاء فيها: “بقينا نحن الثلاثة فقط، مستمرون في القتال”. وجرت الإشارة إلى أن القائد سيرغي شيفتشينكو، لقي حتفه خلال القتال العنيف .

في مايو الماضي، نفت سفارة تونس بفرنسا قطعيا ما أوردته القناة الإخبارية الفرنسية “LCI” من “ادعاءات” بشأن وجود عناصر من مجموعة “فاغنر” بجزيرة جربة، ووصفت القناة بالكاذبة والمضللة.

وقبل ذلك، زعمت وسائل إعلام فرنسية ما ادعته سابقا وسائل إعلام إيطالية حول تمهيد موسكو لتواجد عسكري روسي في تونس، مدعوم بقوة ناعمة ممثلة بقناة “RT”.

المصدر: RT

 

 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment