ونقلت المجلة عن رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية الجنرال ديفيد ألفين قوله، إنه تم إطلاق على الخطة المذكورة، تسمية “ACE، الانتشار القتالي المرن” (Agile Combat Employment).
ووفقا للجنرال، تحقق واشنطن التقدم في تجهيز مواقعها، لكن عليها بذل المزيد من الجهود لحماية القواعد من الهجمات المحتملة.
وأوضحت المجلة أن قيادة القوات الجوية الأمريكية تخشى أنه في حالة نشوب صراع مسلح مع الصين، قد تقوم الأخيرة بشن “هجمات صاروخية واسعة النطاق” على قواعد عسكرية أمريكية كبيرة تقع في اليابان وغوام.
وتشير تقديرات المجلة إلى أن مثل هذه الهجمات يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة للقوات الأمريكية، بل وقد تشل قدرتها على العمل في المحيط الهادئ. وبحسب المجلة، قد تتم إقامة القواعد الأمريكية الجديدة في مطارات مدنية محلية أو في مناطق خالية. وذكر الجنرال أنه على الرغم من أن توزيع القواعد في جميع أنحاء المنطقة من شأنه أن يمنع هجوما صاروخيا محتملا عليها، إلا أن مثل هذا الإجراء لن يكون قادرا على القضاء على التهديد بشكل كامل.
وفي 21 أغسطس، ذكرت موقع “ديفينس وان” أن القوات الجوية الأمريكية تعتزم إجراء تدريبات في منطقة المحيط الهادئ العام المقبل لاختبار نشر القوات في حالة نشوب صراع محتمل مع الصين. وستجري التدريبات الصيف المقبل وستستمر 14 يوما. وستشارك فيها وحدات من القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في ألاسكا وهاواي وغوام والبر الرئيسي للولايات المتحدة.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link