ما خطر مناورات الناتو النووية على روسيا؟


 

قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن التدريبات النووية السنوية لدول الحلف “الظهر الصامد” بدأت الاثنين 14 ت1/أكتوبر، في بحر الشمال، وفي بريطانيا وبلجيكا وهولندا.

حول ذلك، تحدثت إذاعة “كومسومولسكايا برافدا” مع الخبير العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، فقال:

هذا حدث روتيني سنوي. يوجد في أوروبا ما بين 150 إلى 200 قنبلة ذرية أمريكية ذات سقوط حر، تسمى B61.

القرارات المتعلقة بتدريبات الحلف يمكن اتخاذها في بروكسل، لكن الأمريكيين هم من يتخذوها؟

لدى الناتو لجنة للتخطيط النووي، تشمل جميع دول الحلف باستثناء فرنسا. وحتى ألبانيا عضو في لجنة التخطيط النووي.

لكن هناك معاهدة لمنع انتشار الأسلحة النووية…

وعليها توقيع الولايات المتحدة الأمريكية. وتحظر هذه المعاهدة على أي دولة تمتلك أسلحة نووية أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر بمشاركة الدول غير النووية في استخدام وتطوير وتشغيل الأسلحة النووية.

لكنهم لا يبالون بأي اتفاقات.

نعم، لا يهتمون إلا بالمعاهدات التي تحد من قوة روسيا. بالمناسبة، ستشارك في المناورات مقاتلات متعددة المهام من تلك البلدان التي تم الإعلان عن مشاركتها- الدنمارك والنرويج وهولندا وبلجيكا- وجميعها دول غير نووية. لكن مقاتلاتها مجهزة بمعدات ومكونات لاستخدام الأسلحة النووية. ويجري تدريب طياري هذه الدول على استخدام مثل هذه الأسلحة. وهذا انتهاك صارخ لمعاهدة عدم الانتشار.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment