وقال ماسك، الذي كان يجلس بجانب الرئيس دونالد ترامب خلال مقابلة مشتركة مع قناة “فوكس نيوز”: “لقد تم تركهما هناك لأسباب سياسية، وهذا ليس أمرا جيدا”.
وفي سبتمبر الماضي، أطلقت شركة “سبيس إكس” التابعة لماسك كبسولة “كرو دراغون” لإنقاذ الرائدين، وقد نجحت في الالتحام بالمحطة الفضائية. ومع ذلك، قررت وكالة ناسا تأجيل عودتهما إلى الأرض.
وقال ماسك إن الكبسولة ستعود إلى الأرض “في غضون 4 أسابيع تقريبا” بعد أن تم “تأجيل الخطط السابقة إلى درجة سخيفة”.
وأضاف: “بناء على طلب الرئيس وتعليماته، نحن نسرع عودة رواد الفضاء. لقد سبق أن أعدنا رواد فضاء من المحطة الفضائية عدة مرات من قبل، وكلها كانت ناجحة”، مؤكدا أن فريقه سيظل “حذرا للغاية”.
من جانبه، قال ترامب: “لم يكن لديهم الضوء الأخضر مع بايدن. كان سيتركهم في الفضاء. أعتقد أنه كان سيتركهم في الفضاء… لم يكن يريد الدعاية”.
والشهر الماضي، علق ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأن بايدن “تخلى” عن الرائدين بوتش ويلمور وسوني ويليامز، مما دفع الرائدين إلى نفي هذه الاتهامات. وقال ويلمور لـCNN: “نحن لا نشعر بأنه تم التخلى عنا، ولا نشعر بأننا عالقون أو متروكون. أفهم لماذا قد يعتقد الآخرون ذلك”.
من جانبها، قالت ويليامز: “كانت الإقامة أطول قليلا مما توقعنا، لكننا استغللنا الوقت بشكل جيد”.
وكان الرائدان ويلمور وويليامز قد علقا في يونيو الماضي بعد اكتشاف مشكلة في كبسولة “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينغ، والتي عادت إلى الأرض بدونهما. وعوضا عن البقاء على المحطة لمدة 8 أيام فقط، يقيمان هناك منذ 258 يوما. وأعلنت ناسا في ديسمبر أن الرائدين سيضطران إلى الانتظار حتى وصول مركبة إنقاذ أخرى من “سبيس إكس” مع طاقم بديل “في موعد لا يتجاوز أواخر مارس”، ثم سيخضعان لفترة تسليم غير محددة قبل المغادرة أخيرا.
المصدر: فوكس نيوز
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link