وقد تم إغلاق المتحف منذ عام 2011 بعد أحداث الاضطرابات التي شهدتها البلاد، فيما يأتي هذا الافتتاح ليكون جزءا من خطة واسعة تهدف إلى تجديد الحياة في أهم المواقع الثقافية في العاصمة.
وسيحتوي المتحف الوطني على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي تمثل تاريخ ليبيا العريق، بدءا من العصور القديمة وصولا إلى العصور الإسلامية الحديثة. كما سيتم عرض مجموعة من الكنوز الأثرية التي تمثل ثقافات متنوعة مرت بها ليبيا على مر العصور.
من بين أبرز المعروضات في المتحف، قطع أثرية تم استردادها بعد أن سُرقت خلال الأحداث التي تلت عام 2011، ما يعكس جهود الدولة لإعادة القطع القيمة التي تم تهريبها بشكل غير قانوني.
هذه القطع تعكس العمق التاريخي والحضاري للبلاد وتعتبر جزءًا من هوية الشعب الليبي الذي يسعى لاستعادة تراثه الثقافي.
يُذكر أن متحف طرابلس الوطني يقع في السرايا الحمراء بميدان الشهداء، وهو أحد أعرق المعالم التاريخية في العاصمة. منذ تأسيسه، كان المتحف مركزًا مهمًا للثقافة والتاريخ الليبي، ويعد من أهم الوجهات السياحية والثقافية في البلاد.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link