تابعوا RT على
كشف نقيب عام الفلاحين في مصر حسين عبد الرحمن أبو صدام عن سبب انخفاض تصدير البطاطس المصرية إلى روسيا.
إقرأ المزيد
وأشار أبو صدام في تصريحات لـRT إلى أن “صادرات مصر من البطاطس لروسيا كانت تصل إلى نصف مليون طن ولكن انخفضت الإمدادات بسبب ارتفاع أسعارها في السوق المحلية لقلة الإنتاج وتخزين البطاطس من قبل التجار أملا في زيادة الأرباح”.وأكد عبد الرحمن أنه “حذر منذ شهور من نية بعض المزارعين العزوف عن زراعة البطاطس لارتفاع أسعار التقاوي وتدني أسعار البطاطس في الآونة الأخيرة وأن ذلك سوف يؤدي لارتفاع أسعار البطاطس ولكن لم يستمع أحد إلى تلك التحذيرات ولم تؤخذ على محمل الجد من قبل المعنيين”.ونوه بأن “استغلال واحتكار تجار البطاطس هو السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار التقاوي المستوردة والمحلية ووراء قلة صادرات مصر من تقاوي البطاطس، حيث يحتاج زراعة فدان بطاطس إلى 750 كيلو من درنات البطاطس لينتج نحو 10 أطنان في المتوسط، بالإضافة إلى تقلص مساحات زراعة البطاطس في العروة الصيفية والتي تزرع في منتصف شهر ديسمبر وحتى منتصف فبراير بتقاوي مستوردة وتمثل هذه العروة نحو 30% من إجمالي مساحات زراعة البطاطس في مصر والتي تصل إلى 600 ألف فدان تزرع في ثلاث عروات أساسية هم العروة الصيفية والشتوية والنيلية وننتج ما يقارب 7.5 مليون طن بطاطس سنويا”.وأكد عبد الرحمن عزوف البعض عن زراعة البطاطس خوفا من الخسائر حيث تمثل التقاوي نحو 60% من تكلفة زراعة البطاطس.وكان المدير التنفيذي لاتحاد منتجي البطاطس (البطاطا) أليكسي كراسيلنيكوف قد حدد أسباب ارتفاع أسعار البطاطس في السوق الروسية، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى انخفاض إمداداتها من مصر.وقال كراسيلنيكوف: “مصر، التي كانت تزودنا عادة بنحو 300 – 500 ألف طن من البطاطا في هذه الفترة شهري مايو ويونيو، خفضت الإمدادات إلى السوق الروسية ما أدى إلى عجز في السوق الروسية”.المصدر: RTالقاهرة – ناصر حاتمتابعوا RT على