وحصلت المهمة الاستطلاعية الفضائية على صور غير مسبوقة لمرحلة الصاروخ التي يبلغ طولها 11 مترا (36 قدما) من ارتفاع 50 مترا (164 قدما)، والتي لم تكشف عن أي ضرر كبير للجسم.
وتقوم مركبة الفضاء ADRAS-J التابعة لشركة “أستروسكيل” (Astroscale) بمراقبة قطعة الحطام الفضائي التي يبلغ عمرها 15 عاما منذ فبراير.
وأصدرت الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في طوكيو سابقا سلسلة من الصور التي تكشف عن مرحلة الصاروخ التي يبلغ وزنها 3 أطنان معلقة في الجاذبية الصغرى فوق الأرض.
وترصد اللقطات الجديدة التي تم إصدارها يوم الثلاثاء 30 يوليو، الجسم من زوايا مختلفة أثناء إضاءته بأشعة الشمس بكثافة متفاوتة.
وتم التقاط الصور المستخدمة في مقاطع الفيديو في 15 و16 يوليو خلال رحلتين للتصوير الجوي حول الأرض.
وقالت الشركة في بيان لها: “حققت أستروسكيل إنجازا تقنيا غير مسبوق لشركة تجارية، يتمثل في عمليات الطيران المتحكم فيها للحطام الفضائي (المرحلة العلوية للصاروخ)، والتقاط الصور من زوايا وظروف إضاءة مختلفة مع الحفاظ على موضع نسبي ثابت متحكم به يبلغ نحو 50 مترا من المرحلة العلوية. ADRAS-J هي أول محاولة في العالم للاقتراب بأمان وتوصيف ومسح حالة قطعة حطام كبيرة موجودة من خلال عمليات الالتقاء والقرب”.
ويعد الحطام الفضائي مشكلة متنامية. ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن نحو 40500 جسم حطام فضائي أكبر من 10 سنتيمترات تندفع حاليا عبر مدارات الأرض جنبا إلى جنب مع ملايين الشظايا الأصغر.
وتسافر هذه الأجسام “الميتة” بسرعات عدة أميال في الثانية، وتشكل خطرا على الأقمار الصناعية العاملة وكذلك على محطة الفضاء الدولية. لذلك تحاول وكالات الفضاء العالمية ابتكار حلول لإزالة قطع الحطام الفضائي الأكثر إثارة للقلق من المدار.
المصدر: سبيس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link