لبنان.. “الأونروا” تتخذ إجراءات عقابية بحق موظفين اثنين بسبب “انتهاكات محتملة لقواعد سلوك الموظفين”




احتج عشرات الفلسطينيين في لبنان أمام المكتب الإقليمي لوكالة “الأونروا” ببيروت رفضا لقرارها توقيف عدد من الموظفين عن العمل بسبب انتهاكات محتملة لقواعد سلوك الموظفين.

إقرأ المزيد

وقالت “الأونروا” في بيان نشرته “رويترز”، إن المعلم فتحي الشريف مدير ثانوية دير ياسين في مخيم البص في صور جنوب لبنان، حصل على إجازة لمدة ثلاثة أشهر بدون أجر بينما تحقق الوكالة الأممية في أنشطة مزعومة “تمثل انتهاكا للإطار التنظيمي للوكالة الذي يحكم سلوك الموظفين”.وأوقفت الوكالة شريف لمدة 3 أشهر دون راتب وأحالته للتحقيق على خلفية تنظيم حملة تبرعات لإغاثة أهالي قطاع غزة وهو ما اعتبرته الوكالة “خرقا للحيادية”.كما طلبت منه تسليم كل ما يخص عمله في الوكالة الذي بعهدته ومنعه من دخول منشآت الأونروا، وفق شريف.وأفادت “الأونروا” بأنها لا تستطيع مناقشة المزيد من التفاصيل، فيما أشار عدة أشخاص إلى أنه يزعم أن له صلات بحركة حماس وذلك حسبما نقلته وكالة “رويترز”.
إقرأ المزيد

من جهتها أشارت وكالة “الأناضول” إلى أن “الأونروا” اتخذت أيضا إجراء عقابيا بحق المعلم رائف أحمد الذي يشغل منصب نائب الرئيس.هذا، وذكر شريف خلال الاحتجاج يوم الأربعاء حيث تجمع حشد من الناس لدعمه، “الوظيفة يمكن أن تذهب، وسوف نبقى!”.وأضاف فتحي شريف الموقوف عن العمل، أن سياسات وكالة “الأونروا” تجاه الموظفين “لن تفضي إلى خضوع واستسلام ومساومات على الوطنية والانتماء”.واعتبر شريف وهو رئيس اتحاد المعلمين، أن القرار الصادر عن مديرة المكتب الإقليمي للأونروا دوروثي كلاوس والمفوض العام فيليب لازاريني، “ناتج عن استقواء بسفارات غربية وخضوع لابتزازها”.صــور – قــدس بــرس | اعتصم حشد شعبي، اليوم الأربعاء، أمام مكتب الأونروا الرئيسي في بيروت، بدعوة من اللجان الشعبية والأهلية وأبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، تحت عنوان “لا مساومة على انتمائنا الوطني”.وذلك رفضًا لقرارات “أونروا” بحق معلمين بتهمة الانتماء الوطني ودعم غزة.… pic.twitter.com/CPULINQeW8— وكالة قدس برس (@QudsPress) March 27, 2024وتواجه الأونروا التي تقدم المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، أزمة بسبب مزاعم إسرائيلية صدرت في يناير بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.وتوقفت العديد من الدول المانحة الأخرى عن دفع الأموال إلى هيئة الأمم المتحدة بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 موظفا في المنظمة التابعة للأمم المتحدة كانوا متورطين في عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر 2023. كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن حماس استخدمت أنفاقا مخفية تحت المكتب الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة في غزة.وسارعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق داخلي لتسليط الضوء على هذه الادعاءات.المصدر: وكالاتتابعوا RT على

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment