Gettyimages.ru
دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لمراجعة دستور البلاد لتعريف “الجنوبية” على أنها الدولة المعادية الأولى وتدوين الالتزام بالاحتلال الكامل للأراضي الكورية الجنوبية في حالة الحرب.
وجاءت تصريحات كيم في خطاب ألقاه خلال اجتماع برلماني رئيسي يوم أمس الاثنين، ودعا فيه إلى وضع إجراءات قانونية لتعريف كوريا الجنوبية بأنها ليست نظيرة لبلاده للمصالحة والوحدة، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال كيم: “في حالة نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية، من المهم أن نأخذ في الاعتبار مسألة الاحتلال الكامل والاجتياح وإعادة كوريا الجنوبية وإخضاعها لأراضينا”.
كما دعا إلى أن ينص الدستور على تعزيز برامج التعليم لجعل الكوريين الشماليين “ينظرون بقوة إلى كوريا الجنوبية باعتبارها الدولة المعادية الأولى والعدو الرئيسي الثابت”.
وتماشيا مع تعريف “كيم” الجديد للعلاقات بين الكوريتين، قررت بيونغ يانغ حل 3 وكالات مسؤولة عن تعزيز الحوار والتعاون بين الكوريتين.
وقال كيم: “علينا اتخاذ إجراءات شاملة خطوة بخطوة لقطع التواصل تماما بين الكوريتين في المناطق الحدودية بما في ذلك الحاجة إلى القطع الفعلي للجانب الشمالي من طريق غيونغوي البري، إلى مستويات غير قابلة للإصلاح”.
وأمر كذلك بتفكيك نصب “قوس التوحيد” التذكاري الذي تم بناؤه في بيونغ يانغ عام 2011، للاحتفال بمخطط المؤسس الراحل كيم إيل سونغ للتوحيد على أساس النظام الفيدرالي.
وفيما يتعلق بالأسلحة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية، أكد “كيم” مجددا أن بلاده لن تتجنب الحرب رغم أنها لا تنوي بدء صراع مسلح من جانب واحد ما لم يتم استفزازها.
وقال كيم: “إذا غزت جمهورية كوريا أراضينا ومجالنا الجوي ومياهنا ولو بمقدار 0.001 مليمتر، فسوف نعتبر ذلك بمثابة استفزاز لشن الحرب”.
المصدر: يونهاب
Source link