كيف يبدو دونالد ترامب على خلفية إيلون ماسك؟


إذا كنت تعتقد بأن المعركة الرئيسية في السياسة الأمريكية ستكون بين الديمقراطيين والجمهوريين، فأنت مخطئ. تنتظرنا معركة ملحمية حقيقية داخل الإدارة الحالية نفسها، وسيكون أبطالها اثنان من أكثر الشخصيات غرابة- دونالد ترامب وإيلون ماسك.

لقد حذر ريك ويلسون، أحد مؤسسي مشروع لينكولن، من أن العالم سيواجه صراعا بين العمالقة. فبمجرد أن يدرك ترامب أن ماسك بدأ يؤثر سلبًا في شعبيته السياسية، فإنه “سيقطع الحبل في اللحظة”. وهذه العملية، على ما يبدو، لن تستغرق أكثر من خمس نبضات قلب، على الأقل إذا صدّقنا المصادر المطلعة على مزاج الرئيس الأمريكي الجديد القديم. لقد أثبت ترامب أكثر من مرة أنه قادر على التخلص من حلفائه بسرعة أكبر من قدرة الناخبين على معرفة ما إذا كانوا حلفاءه أم لا.

ويرى الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، بافِل شاريكوف، أن “هناك بين ترامب وماسك بالفعل أسبابًا للصراع. فهما من القادة الأقوياء الذين لا يتسامحون مع المنافسة. لديهما فكرة واضحة عن الخير والشر، الفكرة التي يروجون لها بقوة في وسائل الإعلام. كلاهما يحاول تشكيل جدول الأعمال وتحديد خطه. لذا، فعاجلاً أم آجلاً، سوف يصطدم المنجل بالحجر. السؤال هو على أي أساس سيحدث الاصطدام؟ ترامب لديه صلاحيات قانونية أكثر، وماسك لديه النفوذ والتكنولوجيا والمال”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment