كنعاني: العالم لا يحتمل مزيدا من الجرائم الإسرائيلية وإيران ترحب بوقف إطلاق النار في غزة


وأضاف كنعناي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن “إيران ترحب بوقف النار وإنهاء الحرب على غزة”.

وأرف “نحن لا نعتبر الولايات المتحدة وسيطا محايدا ومناسبا لهذه الصفقة وهي تدعم سياسيا وعسكريا إسرائيل وهي صرحت تكرارا أنها مهتمة بأمن إسرائيل ولا علاقة لها بالشعب الفلسطيني وأساسا هي طرف في هذه الحرب”.

إقرأ المزيد

وتابع “المفاوضات تضم الفلسطينين والإسرائيليين الذين قتلوا آلاف النساء والأطفال لكن المعطيات والتصرفات الإسرائيلية لا تشير إلى رغبة لإنهاء الإبادة بل تمادت فيها اليوم”.

وقال إن “الكرة في الملعب الأمريكي والإسرائيلي” متسائلا “هل المفاوضات هي مناورة لشراء الوقت لاستمرار القتل والدمار أم أنها تبحث عن وقف لإطلاق النار حقا بوقف آلة الحرب الإسرائيلية”.

وفيما يتعلق بغزة أيضا كتب كنعاني في رسالة نشرها على موقع “إكس” “نحو 15 ألف من الشهداء من الأطفال وجثث نحو 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض وهذا عار أبدي للعالم الذي يبدو متحضرا اليوم وللمنظمات والمؤسسات الدولية المسؤولة”.

وقال “في ظل التقاعس المذهل من جانب المحافل والمنظمات الدولية المسؤولة، وعدم التحرك الفعال من جانب الدول الإسلامية والعربية، وتحت نيران الدعم العسكري المتواصل من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضد كيان الفصل العنصري الصهيوني، عدد الشهداء في غزة يتجاوز 40 ألفا”.

وذكر “إنه لعار أبدي على العالم الذي يبدو متحضرا اليوم وعلى المنظمات والمؤسسات الدولية المسؤولة أن يسخر كيان مزيف من كل مبادئ وقواعد وأنظمة العرف الدولي وأمام أعين العالم أجمع بحرية وأبشع الطرق لارتكاب جريمة إبادة جماعية لأمة لديها تاريخ وعميقة الجذور”.

وختم التغريدة “إن جميع الحكومات وجميع الدول والمنظمات الدولية مسؤولة عن الكارثة الرهيبة الحالية في قطاع غزة، وإذا لم تتحرك، فسوف يتم إدانتها إلى الأبد وتستحق اللوم في محكمة التاريخ والضمير الإنساني”.

يذكر أنه بعد مباحثات ليومين في الدوحة هذا الأسبوع غابت عنها حركة “حماس”، أعلنت دول الوساطة تقديم مقترح جديد “يقلص الفجوات” بين إسرائيل و”حماس” لوقف النار في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

وتبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”حماس” الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق.

وأصدرت حركة “حماس” بيانا مساء الأحد، حملت فيه نتنياهو المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكد بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الأخير “يصر على البقاء في محور فيلادلفيا”، على الحدود بين غزة ومصر رغم آراء المفاوضين الإسرائيليين بأن هذا الطلب يمنع أي إمكانية للاتفاق.

المصدر: RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment