جاء ذلك في حديث كنايسل لـ RT، حيث تابعت أن فرنسا في ذلك “بالطبع ستحصل على دعم المفوضية الأوروبية من رئيسته فون دير لاين والمفوض المسؤول عن شبكات التواصل الاجتماعي تييري بريتون”.
وأكدت كنايسل أن كل هؤلاء المسؤولين لديهم مشاكل مع مصادر المعلومات المستقلة، ومنصات مثل X و”تلغرام” و”تيك توك”.
ووفقا لكنايسل فإن رجل الأعمال الروسي الفرنسي الإماراتي بافل دوروف لا يمكن اتهامه بتشجيع الجريمة المنظمة عمدا، لأن “تلغرام” كان على اتصال بالأجهزة الأمنية.
وتذكرت كنايسل أيضا تجربتها قائلة: “لقد غادرت أوروبا لغياب سيادة القانون والحرية هناك”. وتعيش كارين كنايسل في قرية بتروشوفو بمنطقة كاسيموفسكي بمقاطعة ريازان الروسية منذ أغسطس 2023، وتترأس مركز G.O.R.K.I (المرصد الجيوسياسي للقضايا الرئيسية للتنمية الروسية) التابع لجامعة بطرسبورغ.
وقد تم اعتقال مؤسس “تلغرام” بافل دوروف لدى نزوله من طائرته الخاصة بمطار لوبورجيه في باريس مساء السبت الماضي، وطالبت السفارة الروسية في باريس السلطات الفرنسية بضمان حماية حقوق دوروف، وتوضيح سبب احتجازه، فيما قالت الخارجية الروسية إنها تترقب رد فعل المنظمات الدولية على اعتقال دوروف.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link