كرة القدم تعانق ملاعب غوطة دمشق الشرقية مجددا بعد غياب دام لـ13 عاما… صور



https://sputnikarabic.ae/20240318/كرة-القدم-تعانق-ملاعب-غوطة-دمشق-الشرقية-مجددا-بعد-غياب-دام-لـ13-عاما-صور-1087112009.htmlكرة القدم تعانق ملاعب غوطة دمشق الشرقية مجددا بعد غياب دام لـ13 عاما… صوركرة القدم تعانق ملاعب غوطة دمشق الشرقية مجددا بعد غياب دام لـ13 عاما… صورسبوتنيك عربييشعر الكابتن رائد كردي، بأثقال العمر في قدميه وهو يدفع أمامه كرة القدم، بعدما انقطع عن رياضته المفضلة هذه، لنحو 13 عاما. 18.03.2024, سبوتنيك عربي2024-03-18T12:27+00002024-03-18T12:27+00002024-03-18T12:27+0000العالم العربيأخبار سوريا اليومتقارير سبوتنيكحصريhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/12/1087109507_0:257:2727:1791_1920x0_80_0_0_bd5597b6abbefe34a67821183362cb36.jpgهجرت قدما اللاعب السابق في متخب مدينة دوما، مرغمة، بساط الملعب البلدي لمدينته في مثل هذه الأيام من العام 2012، حين سيطرت المجموعات الإرهابية المسلحة على مسقط رأسه في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.اليوم، أخذ الكابتن كردي، مع أقرانه الرياضيين ممن يتحدرون من بلدات وقرى الغوطة الشرقية لدمشق، عهدا بإعادة الرياضة إلى مواطنيهم وإعادتهم إليها، عبر سلسلة من المباريات الودية التي يقيمونها في ملاعب زراعية صغيرة، بهدف اجتذاب الأجيال الجديدة التي كبرت في سنين المعاناة من الإرهاب.ليس الأمر بالسهل، فبالرغم من أن مباراة بكرة القدم أوسباقا للجري أمر اعتيادي في أمكنة أخرى، إلا أن جيلًا كاملًا شبّ في الغوطة الشرقية لدمشق تحت هيمنة فكر ظلامي ينظر شزرا لكل من قد يفكر بالمشاركة في مثل هذه الأنشطة، وقد يعرضه للتصنيف كمخلوق مارق.يقول الكاتبن كردي لـ”سبوتنيك” عقب مشاركته في مباراة لكرة القدم ضمن ملعب صغير في دوما: “هذه أول مشاركة لي ولقدامى لاعبي منتخب المدينة، بعد مرور سنوات طويلة من الحرب، وبعد تحريرها من الإرهاب”.رغم صغر الملعب، فقد نال الإرهاق من الكابتن كردي، ورفاقه من اللاعبين القدامى، لم يستهجن الرياضي العتيق الأمر، بل عده أمرا طبيعيا لرجال قضوا عقدا ونيف دون ممارسة رياضتهم.منشآت مدمرةلطالما عولت التنظيمات الإرهابية على الغوطة الشرقية عموما، وعلى مدينتي دوما وحرستا بشكل خاص، لزجهما كرأس حربة في سعيها لاجتياح العاصمة السورية، وتحت هذا الهدف ارتكبت فيهما تلك التنظيمات ما ارتكبته، بما في ذلك تدمير منشآتهما الرياضية.بعض المنشآت التي كانت يوما ما صروحا يؤم إليها الرياضيون من كل مدن وبلدات الغوطة الشرقية، أضحت اليوم مجرد هياكل مهجورة تخفي أسفلها أنفاقا ضخمة حفرتها تلك التنظيمات لنقل مدرعاتها بعيدا عن الرصد، فيما قامت بتحويل أخرى إلى مقرات عسكرية محصنة لمسلحيها، ناهيك عن سلسلة التعديات المتنوعة التي طالت حرم المنشآت الصغيرة التي هجرها لاعبوها.يقول عضو إدارة نادي حرستا الرياضي، الكابتن عبد الهادي جمعة، لـ”سبوتنيك”: “الإرهاب دمر المنشآت الرياضية في المدينتين دوما وحرستا.. الاعتداءات الإرهابية لم تقتصر فقط على الرياضيين، بل طالت البنى التحتية الرياضية أيضا”.وقبل أقل من 6 سنوات، تمكن الجيش العربي السوري وبدعم روسي، من تحرير مدينة دوما، كآخر معاقل التنظيمات الإرهابية التي انسحبت إليها من عمق الغوطة الشرقية.يضيف جمعة، بالقول: “الغوطة الشرقية عادت لتنبض بالحياة والرياضيين، بعد غياب طويل خلال سنوات الحرب والإرهاب”.تأهيل مرتقباليوم، يقف الدمار الذي لحق بتلك المنشآت سدا منيعا أمام عودة الأنشطة الرياضية إلى بلدات الغوطة الشرقية، جراء خروج المدن الرياضية والملاعب والمراكز التدريبيبة عن الخدمة.يقول عضو مجلس محافظة ريف دمشق، قاسم بعيون، لـ”سبوتنيك”: “بدأنا عملية إعادة ترميم المدينة الرياضية في مدينة دوما”.ويضيف عضو مجلس المدينة: “كانت المدينة الرياضية في دوما تستقبل اللاعبين من كل أنحاء الغوطة الشرقية، كانت مدينة متكاملة، لكن للأسف أصابها الدمار كما جميع المناطق الأخرى في سوريا”.وأكد بعيون، بالقول: “سيتم تأمين الآليات والكوادر من قبل مجلس المدينة وما أمكن من مواد البناء بالتعاون من المنظمات الأهلية غير الحكومية والمجتمع المحلي، ليكون العمل ضمن فريق يسهم في تسريع إعادة تأهيل مدينة دوما الرياضية، بما يعود بالفائدة على الجميع”.مسابح وصالات للألعاب القتاليةقبل الحرب، كانت مدينة دوما الرياضية تستقطب اللاعبين من جميع أرجاء محافظة ريف دمشق، نظرا لتجهيزها العالي ولعصرية صالاتها، وما تضمه من ملاعب لكرة القدم والسلة واليد والمسابح وغيرها من مستلزمات الفنون الرياضية المتنوعة.يؤكد عضو مجلس مدينة دوما على”ضرورة الإسراع بإعادة تأهيل المدينة الرياضية منعا لتزايد التعديات على حرمها”، مشيرا إلى أن “الأيام القادمة ستشهد انطلاق العمل لإعادة مسابحها كما كانت عليه قبل الحرب، إضافة لإعادة تأهيل الصالات المخصصة للألعاب القتالية، الكاراتيه والتكواندو والمصارعة الحرة والملاكمة”.استعادة الجيل الجديدأصبح لدينا أطفال كبروا في مرحلة الإرهاب التي مرت بها المدينة، يقول بعيون، مضيفا: “علينا أن نعزز توجهاتهم الرياضية في هذه المرحلة الحرجة من حياتهم، الأمر الذي يفرض الإسراع بإعادة تأهيل المنشآت بما يتيح استقطابهم لإعاد بناء الهيكل الاجتماعي الرياضي في الغوطة الشرقية”.وحول استجابة سكان المنطقة، يوضح عضو مجلس دوما، قائلا: “لمسنا رغبة كبيرة من جيل الشباب والأهالي لفتح مراكز تدريبية، وإقامة والمشاركة في البطولات، ورفع اسم نادي دوما في كل المسابقات”.وختم بعيون، بالقول: “عبر العودة للحياة الطبيعية في مدينتهم يوجه الأهالي رسالة بأن دوما بلد الخير والعطاء وأن المستقبل سيكون أفضل”.حرستا تستعيد أنشتطتهاتتداخل أراضي مدينتي حرستا ودوما على التخوم الشرقية للحدود الإدارية للعاصمة دمشق، ورغم العلاقات الاجتماعية المتشابكة بينهما، إلا أن حرستا التي بقيت أقل فوضى خلال سنوات الحرب، لم تسلم منشآتها الرياضية من التدمير والحفر وتحويلها لمقرات عسكرية للإرهابيين.عضو إدارة نادي مدينة حرستا الرياضي، عبد الهادي جمعة، قال لـ”سبوتنيك”: “لم تقتصر اعتداءات الإرهابيين على الرياضيين، بل طالت البنى التحتية الرياضية”، مشيرا إلى أنهم “دمروا المنشآت الرياضية، وجعلوا منها منطلقا لعملياتهم ومقرات لعسكرية لمسلحيهم”.وأشار جمعة إلى أن “الإرهابيين خربوا الملاعب الرياضية والمنشآت وكل ما يخص الرياضة في المدينة”، مستدركا بقوله: “لكن الحمد لله، نحن في حرستا بدأنا استعادة الأنشطة الرياضية رغم الدمار الذي طال المنشآت الرياضية”.وأعرب جمعة عن تفاؤله بالأعمال الجارية لإعادة تأهيل المدينة الرياضية في مدينة دوما المحاذية لحرستا، مؤكدا أهمية هذه الخطوة التي ستنعكس على مجمل الأنشطة الرياضية في محافظة ريف دمشق عموما، وفي الغوطة الشرقية على وجه الخصوص، بحسب قوله.وختم عضو إدارة نادي حرستا، بالقول: “الغوطة الشرقية عادت لتنبض بالحياة وتغص بالرياضيين، بعد غياب طويل خلال سنوات الإرهاب”.الغوطة.. آمال رياضيةعلى مدى تاريخها، لطالما كانت الغوطة الشرقية مسقط رأس العديد من الأبطال الرياضيين، الذين توجوا في مسابقات عالمية عدة.ومع تخفف الذاكرة من أحمال الخوف والإحجام اللذين غرستهما المجموعات الإرهابية في نفوسهم خلال سنين سيطرتها، بدأ سكان الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، تلمس مسارات حياتهم الطبيعية بما في ذلك الأنشطة المجتمعية التي هجرت من هذه المنطقة اللصيقة بأحياء مدينة دمشق.ترنو الآمال اليوم، إلى عودة مدن وبلدات هذه المنطقة إلى سابق عهدها الرياضي، هذه الأمنيات المشروعة تستمد ثقتها من طيبة هذه المنطقة التي لطالما كانت خاصرة دمشق، وشريانها.سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/12/1087109507_0:2:2727:2047_1920x0_80_0_0_573b7e3382c2f66925e249772e4504f0.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, تقارير سبوتنيك, حصريالعالم العربي, أخبار سوريا اليوم, تقارير سبوتنيك, حصرييشعر الكابتن رائد كردي، بأثقال العمر في قدميه وهو يدفع أمامه كرة القدم، بعدما انقطع عن رياضته المفضلة هذه، لنحو 13 عاما.هجرت قدما اللاعب السابق في متخب مدينة دوما، مرغمة، بساط الملعب البلدي لمدينته في مثل هذه الأيام من العام 2012، حين سيطرت المجموعات الإرهابية المسلحة على مسقط رأسه في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.اليوم، أخذ الكابتن كردي، مع أقرانه الرياضيين ممن يتحدرون من بلدات وقرى الغوطة الشرقية لدمشق، عهدا بإعادة الرياضة إلى مواطنيهم وإعادتهم إليها، عبر سلسلة من المباريات الودية التي يقيمونها في ملاعب زراعية صغيرة، بهدف اجتذاب الأجيال الجديدة التي كبرت في سنين المعاناة من الإرهاب.ليس الأمر بالسهل، فبالرغم من أن مباراة بكرة القدم أوسباقا للجري أمر اعتيادي في أمكنة أخرى، إلا أن جيلًا كاملًا شبّ في الغوطة الشرقية لدمشق تحت هيمنة فكر ظلامي ينظر شزرا لكل من قد يفكر بالمشاركة في مثل هذه الأنشطة، وقد يعرضه للتصنيف كمخلوق مارق.يقول الكاتبن كردي لـ”سبوتنيك” عقب مشاركته في مباراة لكرة القدم ضمن ملعب صغير في دوما: “هذه أول مشاركة لي ولقدامى لاعبي منتخب المدينة، بعد مرور سنوات طويلة من الحرب، وبعد تحريرها من الإرهاب”.رغم صغر الملعب، فقد نال الإرهاق من الكابتن كردي، ورفاقه من اللاعبين القدامى، لم يستهجن الرياضي العتيق الأمر، بل عده أمرا طبيعيا لرجال قضوا عقدا ونيف دون ممارسة رياضتهم.لطالما عولت التنظيمات الإرهابية على الغوطة الشرقية عموما، وعلى مدينتي دوما وحرستا بشكل خاص، لزجهما كرأس حربة في سعيها لاجتياح العاصمة السورية، وتحت هذا الهدف ارتكبت فيهما تلك التنظيمات ما ارتكبته، بما في ذلك تدمير منشآتهما الرياضية.بعض المنشآت التي كانت يوما ما صروحا يؤم إليها الرياضيون من كل مدن وبلدات الغوطة الشرقية، أضحت اليوم مجرد هياكل مهجورة تخفي أسفلها أنفاقا ضخمة حفرتها تلك التنظيمات لنقل مدرعاتها بعيدا عن الرصد، فيما قامت بتحويل أخرى إلى مقرات عسكرية محصنة لمسلحيها، ناهيك عن سلسلة التعديات المتنوعة التي طالت حرم المنشآت الصغيرة التي هجرها لاعبوها.يقول عضو إدارة نادي حرستا الرياضي، الكابتن عبد الهادي جمعة، لـ”سبوتنيك”: “الإرهاب دمر المنشآت الرياضية في المدينتين دوما وحرستا.. الاعتداءات الإرهابية لم تقتصر فقط على الرياضيين، بل طالت البنى التحتية الرياضية أيضا”.وقبل أقل من 6 سنوات، تمكن الجيش العربي السوري وبدعم روسي، من تحرير مدينة دوما، كآخر معاقل التنظيمات الإرهابية التي انسحبت إليها من عمق الغوطة الشرقية.يضيف جمعة، بالقول: “الغوطة الشرقية عادت لتنبض بالحياة والرياضيين، بعد غياب طويل خلال سنوات الحرب والإرهاب”.اليوم، يقف الدمار الذي لحق بتلك المنشآت سدا منيعا أمام عودة الأنشطة الرياضية إلى بلدات الغوطة الشرقية، جراء خروج المدن الرياضية والملاعب والمراكز التدريبيبة عن الخدمة.يقول عضو مجلس محافظة ريف دمشق، قاسم بعيون، لـ”سبوتنيك”: “بدأنا عملية إعادة ترميم المدينة الرياضية في مدينة دوما”.ويضيف عضو مجلس المدينة: “كانت المدينة الرياضية في دوما تستقبل اللاعبين من كل أنحاء الغوطة الشرقية، كانت مدينة متكاملة، لكن للأسف أصابها الدمار كما جميع المناطق الأخرى في سوريا”.وأكد بعيون، بالقول: “سيتم تأمين الآليات والكوادر من قبل مجلس المدينة وما أمكن من مواد البناء بالتعاون من المنظمات الأهلية غير الحكومية والمجتمع المحلي، ليكون العمل ضمن فريق يسهم في تسريع إعادة تأهيل مدينة دوما الرياضية، بما يعود بالفائدة على الجميع”.مسابح وصالات للألعاب القتاليةقبل الحرب، كانت مدينة دوما الرياضية تستقطب اللاعبين من جميع أرجاء محافظة ريف دمشق، نظرا لتجهيزها العالي ولعصرية صالاتها، وما تضمه من ملاعب لكرة القدم والسلة واليد والمسابح وغيرها من مستلزمات الفنون الرياضية المتنوعة.يؤكد عضو مجلس مدينة دوما على”ضرورة الإسراع بإعادة تأهيل المدينة الرياضية منعا لتزايد التعديات على حرمها”، مشيرا إلى أن “الأيام القادمة ستشهد انطلاق العمل لإعادة مسابحها كما كانت عليه قبل الحرب، إضافة لإعادة تأهيل الصالات المخصصة للألعاب القتالية، الكاراتيه والتكواندو والمصارعة الحرة والملاكمة”.استعادة الجيل الجديدأصبح لدينا أطفال كبروا في مرحلة الإرهاب التي مرت بها المدينة، يقول بعيون، مضيفا: “علينا أن نعزز توجهاتهم الرياضية في هذه المرحلة الحرجة من حياتهم، الأمر الذي يفرض الإسراع بإعادة تأهيل المنشآت بما يتيح استقطابهم لإعاد بناء الهيكل الاجتماعي الرياضي في الغوطة الشرقية”.وحول استجابة سكان المنطقة، يوضح عضو مجلس دوما، قائلا: “لمسنا رغبة كبيرة من جيل الشباب والأهالي لفتح مراكز تدريبية، وإقامة والمشاركة في البطولات، ورفع اسم نادي دوما في كل المسابقات”.وختم بعيون، بالقول: “عبر العودة للحياة الطبيعية في مدينتهم يوجه الأهالي رسالة بأن دوما بلد الخير والعطاء وأن المستقبل سيكون أفضل”.حرستا تستعيد أنشتطتهاتتداخل أراضي مدينتي حرستا ودوما على التخوم الشرقية للحدود الإدارية للعاصمة دمشق، ورغم العلاقات الاجتماعية المتشابكة بينهما، إلا أن حرستا التي بقيت أقل فوضى خلال سنوات الحرب، لم تسلم منشآتها الرياضية من التدمير والحفر وتحويلها لمقرات عسكرية للإرهابيين.عضو إدارة نادي مدينة حرستا الرياضي، عبد الهادي جمعة، قال لـ”سبوتنيك”: “لم تقتصر اعتداءات الإرهابيين على الرياضيين، بل طالت البنى التحتية الرياضية”، مشيرا إلى أنهم “دمروا المنشآت الرياضية، وجعلوا منها منطلقا لعملياتهم ومقرات لعسكرية لمسلحيهم”.وأشار جمعة إلى أن “الإرهابيين خربوا الملاعب الرياضية والمنشآت وكل ما يخص الرياضة في المدينة”، مستدركا بقوله: “لكن الحمد لله، نحن في حرستا بدأنا استعادة الأنشطة الرياضية رغم الدمار الذي طال المنشآت الرياضية”.وأعرب جمعة عن تفاؤله بالأعمال الجارية لإعادة تأهيل المدينة الرياضية في مدينة دوما المحاذية لحرستا، مؤكدا أهمية هذه الخطوة التي ستنعكس على مجمل الأنشطة الرياضية في محافظة ريف دمشق عموما، وفي الغوطة الشرقية على وجه الخصوص، بحسب قوله.وختم عضو إدارة نادي حرستا، بالقول: “الغوطة الشرقية عادت لتنبض بالحياة وتغص بالرياضيين، بعد غياب طويل خلال سنوات الإرهاب”.الغوطة.. آمال رياضيةعلى مدى تاريخها، لطالما كانت الغوطة الشرقية مسقط رأس العديد من الأبطال الرياضيين، الذين توجوا في مسابقات عالمية عدة.ومع تخفف الذاكرة من أحمال الخوف والإحجام اللذين غرستهما المجموعات الإرهابية في نفوسهم خلال سنين سيطرتها، بدأ سكان الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، تلمس مسارات حياتهم الطبيعية بما في ذلك الأنشطة المجتمعية التي هجرت من هذه المنطقة اللصيقة بأحياء مدينة دمشق.ترنو الآمال اليوم، إلى عودة مدن وبلدات هذه المنطقة إلى سابق عهدها الرياضي، هذه الأمنيات المشروعة تستمد ثقتها من طيبة هذه المنطقة التي لطالما كانت خاصرة دمشق، وشريانها.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment