وأشار سميرنوف إلى أن الجندي الأوكراني المذكور، كان قد هرب من وحدته العسكرية عندما دخلت أراضي المقاطعة الروسية.
وعلى قناته على تيلغرام، نشر سميرنوف فيديو ظهر فيه القروي واسمه يوري فيدراشكو وهو يروي تفاصيل ما حدث وقال القائم بأعمال الحاكم: “وفي الجانب المعادي لنا هناك أشخاص لا يريدون القتال ضد الجيش الروسي ويغادرون ساحة المعركة طوعا. قام المواطن الروسي يوري فيدراشكو بالقبض على أحد العسكريين الأوكرانيين وتسليمه إلى الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية”.
من جانبه أشار فيدراشكو، وهو من عناصر فرقة المتطوعين الشعبية ومن سكان قرية جورافلي في منطقة كورينفسكي بمقاطعة كورسك، إلى أنه قابل في القرية رجلا غريبا لا يعرفه يطلب الماء ليشرب، فسأله من هو ومن أين أتى.
وسرد فيدراشكو حواره مع الغريب: “استفسرت منه عن هويته فرد بأنه من أوكرانيا. وذكر الغريب أنه عندما بدأت القوات الروسية في إطلاق النار، تسللت ناقلة جند مدرعة (أوكرانية) عبر الخندق، أما الثانية فسقطت في الخندق وقال قائدها لمرؤوسيه: اخرجوا يا شباب، لنهرب من هنا”.
ووفقا للقروي الروسي، شاهد الجندي الأوكراني عدة شجيرات كبيرة، وفيها ألقى مدفعه الرشاش والسترة الواقية من الرصاص، وفي الصباح توجه إلى القرية القريبة. وقال العسكري الغريب إنه “عندما دخلوا إلى منطقة سودجا… هرب 50 عنصرا” من بين الجيش الأوكراني، بما في ذلك الذين كانوا في مجموعته.
وبحسب القروي، أكد الجندي الأوكراني على عدم رغبته في القتال ضد الروس، وشدد على أنهم قاموا بتعبئتهم قسرا بعد أن صادروا أوراقه الثبوتية المدنية.
في نهاية المطاف، قام فيدراشكو بنقل العسكري الأوكراني إلى مدينة لغوف بمقاطعة كورسك، وسلمه للعسكريين الروس.
في الساعة 5.30 من صباح يوم 6 أغسطس، شنت قوات أوكرانية يصل عددها إلى ألف شخص هجوما بهدف الاستيلاء على أراضي في مقاطعة كورسك وتصدى لها الجيش الروسي ومنعها من التقدم في عمق أراضي المنطقة. وقال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، إن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بهزيمة القوات الأوكرانية وطردها إلى ما وراء حدود الدولة الروسية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link