قائد في الجيش الروسي يكشف لـRT تفاصيل “مثيرة” عن السيطرة على أفدييفكا وكيف استقبلهم سكانها


صرح قائد مفرزة الهجوم التابعة لفوج الدبابات 239 الروسية أن سكان أفدييفكا استقبلوهم بالأحضان ودموع الفرح، بعد أن كانت قوات كييف قد حولتهم لدروع بشرية لمنع تحرير المدينة.

وجاء في أبرز تصريحات القائد الذي شارك في تحرير أفدييفكا ضمن برنامج “نيوزميكر” على RT:

• منذ عام 2014 يقومون (قوات كييف) بتجهيز الدفاعات في مدينة أفدييفكا وزرع حقول الألغام لمنع تقدم قواتنا.

إقرأ المزيد

• دمرنا جميع التحصينات الأوكرانية في أفدييفكا خلال 6 أشهر.

• دخلنا إلى أفدييفكا في مجموعات صغيرة عبر أنابيب الصرف الصحي، ولم يتمكنوا من كشفنا.

• أُجبر العدو على الفرار بعد عمليتنا المدروسة والشجاعة في أفدييفكا.

• قمنا من خلال أنابيب الصرف الصحي بتزويد الإمدادات والذخيرة لمجموعاتنا في المدينة.

• بالحماس والروح الروسية تغلبنا على نقص الأوكسجين داخل أنابيب (الصرف الصحي).

• كنا نقوم كل مائة متر بحفر ثقوب في الأنابيب حتى يتدفق الأوكسجين، ولو بكميات قليلة.

• كان لكل مجموعة مهمة محددة في منطقة معينة، وبعد استلام الأمر توجه كل منا إلى المكان المخصص.

• بالنسبة لهم (قوات كييف) كانت مفاجأة كاملة، ولم يتوقع أي منهم تقريبا ظهورنا خلف صفوفهم.

• أصيب العدو بالصدمة وبدأ بالهرب.. لم يعرفوا إلى أين يهربون، وركض بعضهم نحونا وتم القبض عليهم.

• حولوا المدينة إلى منطقة محصنة واستخدموا المدنيين دروعا بشرية.

• كان هناك الكثير من الأسلحة في أفدييفكا، وبالإضافة إلى العربات المدرعة والمعدات العسكرية الخاصة، عثرنا على مستودعات أسلحة غير مستخدمة.

• لم يعتقد العدو أن القوات الروسية ستكون قادرة على تحرير أفدييفكا، لذلك لم يبنوا تحصينات جديدة.

• وفي الفترة من 8 إلى 17 فبراير، حاولوا المغادرة في مجموعات صغيرة، وكانت خسائرهم ضخمة.

• وفي بعض الأماكن فروا إلى حقول الألغام الخاصة بهم لأنهم لم يعرفوا إلى أين يهربون.

• حاول العدو نقل تعزيزات عسكرية من كافة قطاعات الجبهة إلى أفدييفكا مما يدل على فوضى في نظام القيادة والسيطرة للعدو.

• لم يعد لديهم جيش فعليا، بل فقط مرتزقة، إنهم يريدون إظهار نتائج إيجابية، لكنها غير موجودة.

• تم أسر حوالي 200 جندي (أوكراني) في أفدييفكا.

• التقينا بعدة جنود (أوكرانيين) كانوا يرتدون ملابس مدنية وقالوا إنهم مدنيون.

• كانت جثث المدنيين ملقاة في الشوارع، وتم إطلاق النار عليهم (من قبل الجيش الأوكراني) بسبب الكراهية ولأنهم يدعمون روسيا.

• رأيت نحو 150 جثة لمدنيين تم إعدامهم في الشوارع.

• كان الدمار في أفدييفكا في كل مكان لأن الجيش الأوكراني أطلق النار من المباني السكنية، وقصفت القوات المسلحة الأوكرانية المباني السكنية دون الاهتمام بالسكان المدنيين.

• تم إخفاء آليات عسكرية ثقيلة داخل المناطق السكنية.

• استقبلنا سكان أفدييفكا بدموع الفرح والأحضان، وبدأنا بتوزيع المساعدات الإنسانية.

• عندما حررنا أفدييفكا، كان يعيش هناك حوالي ألف مدني.

 وفي 17 فبراير الماضي، أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الرئيس فلاديمير بوتين خبر فرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية وبدء العمل لتطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين.

المصدر:RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment