بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستعدادات لولاية لدونالد ترامب الرئاسية الجديدة، وكان من أوائل الذين هنأوه بفوزه في السادس من ت2/نوفمبر بعد ظهور النتائج الأولية. وفي يوم التصويت الأمريكي، احتفل نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
من السهل أن نفهم من بيان رئيس الوزراء أن إسرائيل تعوّل على زيادة الإدارة الجديدة المساعدة لتل أبيب. في خلال عام الصراع حول قطاع غزة، حاول فريق بايدن مرارًا ربط الحفاظ على إمداد إسرائيل بالأسلحة بشروط تخفيف نهجها العسكري. وقد أدى ذلك إلى جعل الخلافات بين الولايات المتحدة والدولة اليهودية إلى ظاهرة دورية.
وفي حديث مع “نيزافيسيمايا غازيتا”، أشار الموظف السابق في السفارة الروسية بالولايات المتحدة، خبير العلاقات الدولية فلاديمير فرولوف، إلى أن غالانت كان قناة الاتصال الرئيسية التي حاولت إدارة بايدن من خلالها كبح جماح نتنياهو، فـ “من خلاله، قام الأمريكيون بتنسيق معظم العمليات وحجم استخدام الأسلحة الأمريكية والقوات الأمريكية نفسها، وبالتالي إعادة تزويد الطائرات بالوقود وأنظمة الدفاع الصاروخي والسفن الحربية. غالانت كان ضد المغامرة في لبنان. وهنا يرسل نتنياهو تحية لبايدن ويقول له سأفعل الآن ما أريد، كما نصحه ترامب، رغم أنه طلب الانتهاء من كل شيء من أجل تنصيبه”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب