Legion-Media
Lev Radin
صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن الغرب يصر على مشروع القرار حول الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا عام 1995، لـ”معاقبة الدول ذات النهج المستقل”.
وقال فوتشيتش للصحفيين في نيويورك، يوم الثلاثاء: “إنهم بادروا إلى هذا القرار ليس لأنهم أذكياء جدا، بل أرادوا أن يظهروا أنهم سيعاقبون سياسيا كل من هو مستقل، لأنه على الكل أن يقرأ البريد الالكتروني وينفذ أوامرهم”.
وتابع: “وثانيا، فإن غرض ذلك هو توفير الغطاء فيما يخص غزة، حيث يريدون أن يظهروا أنهم لا يتخذون موقفا معاديا للمسلمين، رغم أنهم لم يعملوا أي شيء أبدا لغزة… وهذا متعلق أيضا بالموقف تجاه روسيا”.
ويدور الحديث عن مشروع قرار مطروح على الجمعية العامة للأمم المتحدة، ينص على اعتبار يوم 11 يوليو “اليوم الدولي لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا عام 1995”.
وطرح مشروع القرار من قبل البوسنة والهرسك بدعم من عدد من الدول الغربية.
ومن المقرر أن تبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا المشروع يوم 23 مايو الجاري.
وأعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن مشروع القرار هذا “لا علاقة له بإحياء ذكرى ضحايا تلك الأحداث”، وأن روسيا تعارضه.
يذكر أن مجزرة سريبرينيتسا ارتكبتها القوات الصربية أثناء الحرب في البوسنة في يوليو عام 1995. وقتل فيها آلاف المسلمين من السكان المحليين.
المصدر: تاس
Source link