وقالت راي: “نحن نتقدم بشكوى مباشرة ضد بريدجيت ماكرون بسبب قضية احتيال واستخدام وثائق مزورة. وبعد ذلك، من الواضح أنهم سيرغبون في الطعن وتبرير أنفسهم، ويجب علي أن أدافع عن نفسي”.
وبحسب محامي الصحفية فرانسوا دانجليان، فقد أدينت موكلته بأربعة أقوال أخرى لم تدل بها ولم تكن مدرجة في التهم الأصلية.
وصرحت راي: “لقد كنت ضحية محاكمتين مزورتين، أدنت خلالهما بسبب تصريحات لم أدل بها قط. لقد حوكمت من قبل قاض عينه ماكرون شخصيا. هل أتيحت لي فرصة لمحاكمة محايدة والحد الأدنى من الموضوعية؟”.
وأضافت أنها واثقة من حكم الإدانة الصادر عن محكمة الاستئناف، والذي سيصدر في مايو، وتخشى في نفس الوقت من اضطهاد جديد بسبب التواصل مع الصحافة الروسية.
وتابعت الصحفية: “وسائل الإعلام لدينا هي مجرد أداة دعاية، ليس لديها أدنى موضوعية، وهدفها الوحيد هو خدمة السلطات، ويتم تمويلها إما من قبل الدولة أو من المليارديرات – أصدقاء من هم في السلطة. يقومون بإدانة روسيا باستمرار، على الرغم من أن فرنسا هي الدولة الدكتاتورية في الواقع. وسائل الإعلام لدينا تنتقد روسيا باستمرار، وتدينها، ولكن هل يمكننا أن نكتب أشياء جيدة عن رئيس الدولة وزوجته؟”
في ديسمبر 2021، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قالت راي، التي تصف نفسها بالصحفية المستقلة، على موقع يوتيوب إنها كانت تحقق مع السيدة الأولى منذ عدة سنوات. وزعمت أن بريجيت، معلمة ماكرون في السابق، واسمها قبل الزواج ترونييه، والتي تكبر الرئيس بـ 24 عاما، ولدت في الواقع ذكرا اسمه جان ميشيل. لينتشر الفيديو على نطاق واسع وبسرعة عبر وسائل الإعلام، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
وفي يونيو 2023، أصدرت محكمة الاستئناف في مدينة كان الفرنسية حكما ضد ناتاشا راي وأماندين روي (الاسم الحقيقي دلفين جيغوس)، اللتين ظهرت الصحفية على قناتهما، حيث أدين كلاهما بتهمة التشهير، وفي سبتمبر 2024، حكمت عليهما محكمة باريسية بغرامة قدرها 13.5 ألف يورو.
وفي مارس الماضي، انتقد ماكرون علنا تقارير الصحف الشعبية حول جنس زوجته للمرة الأولى. ووفقا له، فإن أسوأ ما يواجهه كرئيس هو المعلومات الكاذبة والقصص الملفقة التي يصدقها الناس و”تبدأ في مضايقتك، بما في ذلك في حياتك الشخصية”، حسب أقواله.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link