غافريلوف: المزيد من الدبلوماسيين الأوروبيين أصبحوا يدركون أهمية المبادرات الأمنية الروسية


صرح الدبلوماسي الروسي، قسطنطين غافريلوف، بأن دعوات موسكو لإجراء مناقشة حول منع وقوع حوادث عسكرية، تحظى بدعم متزايد من وراء الكواليس، على الرغم من العرقلة الرسمية لهذه المبادرات.

وقال رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح: “هنا في فيينا، في منتدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، نقول بانتظام إنه من الضروري جمع الخبراء العسكريين ومناقشة التدابير اللازمة لمنع مثل هذه الحوادث، ومن المرغوب تطوير أنظمة فعالة أخرى للقضاء حتى على مجرد احتمال وقوع حادث”.

وأضاف: “يجب أن أقول إنه على الرغم من العرقلة الرسمية لمبادراتنا، فإن المزيد من الدبلوماسيين الموجودين وراء الكواليس يدركون أهمية وإلحاح المقترحات التي طرحناها”.

وأضاف غافريلوف أنه لا داعي للحديث عن الأمن العسكري في أوروبا الآن، وقال: “إن عسكرة أوروبا تجري على قدم وساق. لكن هذا نصف القصة فقط. والنصف الآخر عبارة عن استفزازات وتهديدات باستفزازات من جانب الناتو ضد روسيا”.

وتابع رئيس الوفد الروسي: “لنأخذ على سبيل المثال حقائق مشاركة أجهزة الاستخبارات الغربية في التخطيط لضرب جسر القرم هذا العام، والانتهاكات المستمرة لمجالنا الجوي والمائي من قبل الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة والسفن، والمعلومات حول خطط لاستخدام المطارات في بولندا ورومانيا وسلوفاكيا للقيام بطلعات قتالية لطائرات إف-16 المنقولة إلى الأوكرانيين وأكثر من ذلك بكثير”.

ووفقا له، يسعى الغرب “بدافع التعطش للربح” إلى تفاقم الوضع العسكري السياسي من أجل تبرير الاستثمارات المالية في المساعدات العسكرية لكييف، وفي الوقت نفسه، فإنهم لا يأخذون في الاعتبار احتمال وقوع حادث عسكري يمكن أن يتطور إلى “كارثة على نطاق كوكبي”.

المصدر: تاس



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment