عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية


إقرأ المزيد

ووفقا للدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يرتبط جزء كبير من الجلطات الدماغية بتصلب الشرايين في الدماغ الناجم عن تراكم لويحات تصلب الشرايين، ما يمنع تدفق الدم بصورة طبيعية إلى الدماغ.

ويشير الأخصائي إلى أن هذه اللويحات تظهر في الأوعية الدموية بسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول “الضار” في الدم، لذلك من الضروري إجراء تحليل دم على الأقل مرة في السنة لتحديد مستوى هذا الكوليسترول في الدم واتخاذ ما يلزم إذا كان مستواه مرتفعا قبل فوات الأوان، ولكن إذا كان الشخص يعاني من زيادة في الوزن أو عمره 60 عاما وأكثر أو هناك عوامل وراثية فقد يتطلب تغيير نمط حياته وحتى تناول أدوية محددة.

ويقول: “يمكن القول إن الحالة الهرمونية لدى النساء، تمنع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. بالطبع أنا لا أقول إن النساء مؤمن عليهن، ولكن كقاعدة عامة، تحدث أمراض تصلب الشرايين القلبية الوعائية الخطيرة لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 58 و60 عاما، في حين تبدأ عند النساء في سن 70 عاما تقريبا”.

ووفقا له هذه ليست قاعدة مطلقة لأن هناك رجالا يتمتعون بصحة جيدة تماما من حيث الأوعية الدموية في سن 90 عاما، ونساء يمرضن في سن 40 عاما.

ويشير الأخصائي إلى أن التدخين وشرب الكحول هي من عوامل الخطر الأخرى المسببة لتطور أمراض القلب التاجية ومضاعفاتها، حيث أن التدخين يزيد عدة مرات من سرعة تراكم لويحات تصلب الشرايين، كما أن الكحول يضعف عضلة القلب. أما بالنسبة للوزن الزائد فإنه يساعد على تطور أمراض القلب التاجية.

ووفقا له للحفاظ على صحة القلب فترة طويلة، يجب اتباع نظام غذائي صحيح وصحي لأن الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر لها تأثير مدمر على الأوعية الدموية وتزيد من العبء على القلب وتسبب السمنة. ومن هنا يجب على الوالدين الاهتمام بتغذية أولادهم وخاصة في مرحلة المراهقة، لأن تطور السمنة مبكرا يسرع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن قلة النشاط البدني يؤثر سلبا في صحة القلب والأوعية الدموية، لذلك يجب ممارسة نشاط بدني معتدل لأنه يؤثر إيجابيا في عضلة القلب ويخفض الإجهاد الذي يعتبر أحد عوامل الخطر أيضا.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment