علماء روس يقيّمون احتمال انتقال مرض “زومبي الغزلان” إلى البشر


إقرأ المزيد

ويشير ريزفانوف، إلى أن مرض الهزال المزمن ليس فيروسيا، بل هو مرض بريوني (Prion)، مثل مرض جنون البقر.

ويقول: “بما أن أمراض البريون الأخرى قد انتقلت سابقا من الحيوانات إلى البشر، فإن هذا احتمال وارد من الناحية النظرية. وقد ثبت الآن أن الخنازير البرية يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق أكل جثث الغزلان المصابة. بيد أنه لم تسجل حتى إصابة واحدة بين البشر بمرض الهزال المزمن”.

ويذكر أن مايكل أوسترهولم، كبير الباحثين في مجال الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، سبق أن أشار إلى خطورة انتقال المرض إلى البشر. وذلك لوجود أدلة على أن الخنزير البري ربما يكون مصابا بمرض الهزال المزمن من الغزلان، الذي يمكن أن ينتقل منها إلى الخنازير المنزلية لأنها من أقرباء الخنازير البرية. وبما أن خلايا الخنزير تشبه خلايا الإنسان، فإن خطر انتقال المرض إلى البشر يزداد.

ومن جانبه يوضح ميخائيل بولكوف الباحث في معهد المناعة وعلم وظائف الأعضاء التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الأورال ويقول: “هذا مرض مشابه لمرض جنون البقر. ويطلق على هذه الفئة من الأمراض اسم “اعتلال الدماغ الإسفنجي”. ويحدث نتيجة تفاعل متسلسل مع البروتين الخاطئ الذي يدخل جسم المصاب مع الطعام، كما حدث مع مرض جنون البقر. البريون هو بروتين غير عادي. ويتسبب من خلال التفاعل مع جيرانه، وهي نفس البروتينات الموجودة في الدماغ، في طيها إلى الشكل الخطأ، تماما مثله. وكل هذا يتراكم. وتوجد بيانات ضئيلة جدا حول تأثير البريونات على الناس لدرجة أن هناك نقاشا مستمرا حول ما إذا كان تسخين اللحوم يساعد في “تطهيرها” أم لا”.

ووفقا له، سجلت حالات إصابة بالبريونات الحيوانية بين الصيادين. ربما يعتمد الأمر على الجرعة وتشابه البروتينات من الأنواع المختلفة، كما كان الحال مع مرض جنون البقر.

المصدر: صحيفة :إزفيستيا”

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment