Gettyimages.ru
وجه مايكل رومان مسؤول حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لعام 2020 اتهامات للمدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس، بإقامة علاقة “غير لائقة” مع أحد كبار المدعين.
وفي ملف مكون من 39 صفحة يسعى لإسقاط التهم، وجه رومان، المتهم إلى جانب الرئيس السابق، ادعاءات بأن ويليس استفادت ماديا من علاقتها مع المدعي الخاص ناثان وايد، وهو محام خاص تم تعيينه لملاحقة قضية موكله.
واتهم الملف ويليس ووايد بأنهما سافرا معا إلى وجهات بما في ذلك وادي نابا وأنهما شوهدا معا في أتلانتا، وأنهما حصلا على عدة إجازات في أماكن فخمة معا العام الماضي، وخلال نفس الفترة حصل وايد على 654 ألف دولار كرسوم قانونية، وهي الأموال التي أذن بها مكتب ويليس.
وأضاف الملف أن المدفوعات المرسلة إلى ويد من مقاطعة فولتون، والتي أعقبتها إجازات مزعومة مع ويليس، يمكن أن ترقى إلى مستوى “الاحتيال في الخدمات”، وهي جريمة فيدرالية مطبقة لمنع المسؤولين المنتخبين من تلقي رشاوى من شخص قاموا بتعيينه.
ولا يقدم الملف أي دليل مباشر لدعم الادعاءات، مع الاستشهاد فقط بـ “مصادر مطلعة” وإثارة تساؤلات حول العملية التي قامت من خلالها ويليس بتعيين وايد، الذي مثل مكتب المدعي العام في إجراءات المحكمة الخاصة بالقضية.
وقد علق ترامب على هذه التقارير، وكتب عبر منصة Truth Social، إن الثنائي كانا في إجازة باهظة الثمن دفعت ثمنها جورجيا بالكامل، في إشارة منه إلى الاتهامات ذاتها.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام إن الرد على هذه الادعاءات سيتم تقديمه في ملف المحكمة ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وعن نقص الأدلة في الملف، قال محامي رومان، آشلي ميرشانت إنه لا يمكن مشاركة بعض منها حتى يتم الكشف عن سجلات طلاق وايد، مشددا على أن الطلب لم يتم تقديمه باستخفاف، ولا دون تفكير أو بحث أو تحقيق كبير.
المصدر: nbc news + RT
Source link