سوف تتصدى إسرائيل للتحديات من أي خصم، بغض النظر عن مكان وجوده، بحسب تصريح مستشار مكتب بنيامين نتنياهو، دميتري جندلمان، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، في تعليقه على استعداد الولايات المتحدة لسحب قواتها العسكرية من الأراضي العراقية. وعلى الرغم من أن المفاوضات حول هذه القضية كانت تتعلق في البداية بسلامة الموظفين الأمريكيين وقدرة بغداد على مكافحة الإرهاب العالمي، إلا أن العملية تؤثر الآن بشكل مباشر على إسرائيل.
فخلال العام الماضي، حاولت الجماعات الموالية لإيران مرارًا مهاجمة الدولة اليهودية من الأراضي العراقية كدليل على التضامن مع حماس.
وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، رسلان محمدوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “من المهم أن نلاحظ ماهية الوجود الأمريكي في العراق. لم يُشاهَد الجنود الأمريكيون في شوارع بغداد والمدن الأخرى منذ فترة طويلة، على عكس ما كان عليه الحال مثلاً قبل خمس سنوات. جميع نقاط التفتيش تخضع لسيطرة أجهزة الأمن العراقية، وليس الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة”.
وتعليقا على ما إذا كانت إسرائيل قد تكثف غاراتها على الساحة العراقية بعد خروج الأمريكيين، أضاف محمدوف: “قد تعود قيادتها المتطرفة إلى قصف العراق بغض النظر عن تقدم المفاوضات العراقية الأمريكية بشأن انسحاب القوات الأمريكية من هناك”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب