https://sputnikarabic.ae/20240309/عدسة-سبوتنيك-ترصد-الدمار-في-بلدة-بليدا-وفياض–فيديو–1086830478.htmlعدسة “سبوتنيك” ترصد الدمار في بلدة بليدا وفياض … فيديو عدسة “سبوتنيك” ترصد الدمار في بلدة بليدا وفياض … فيديو سبوتنيك عربيرصدت عدسة “سبوتنيك”، الدمار الكبير الذي حل ببلدة بليدا جنوبي لبنان نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية الشبه يومية على البلدة منذ بدء المواجهات على الحدود. 09.03.2024, سبوتنيك عربي2024-03-09T18:02+00002024-03-09T18:02+00002024-03-09T18:02+0000العالم العربيغزةقطاع غزةالعدوان الإسرائيلي على غزةطوفان الأقصىحصريتقارير سبوتنيكhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/09/1086829329_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_37f45e5628f21e3fc7297f657e5e5023.jpgوخلال تشييع حاشد شارك فيه المئات من أهالي البلدة ومناصري “حزب الله” لعنصرين من الحزب قضوا بغارة إسرائيلية، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، إن “التدمير والقتل لا يحسم حربًا، ولا يحقق نصرًا، ولا ينهي مقاومة، وإن الدرس الأكبر لحرب تموز عام 2006، والدرس الأكبر لما يجري الآن في غزة، أن التدمير والقتل لا يحقق انتصارات للعدو، فمن ينتصر هو من يمتلك إرادة المقاومة، ولديه القدرة الأكبر على الصبر والتحمل والثبات والمضي حتى النهاية”.وشدد فياض على أن “بلدة بليدا لا تلين، ولا تنحني، وستبقى رأس حربة في مواجهة العدو الإسرائيلي، ونحن أمام جثماني هذين الشهيدين البطلين، نؤكد أن كل قطرة دم من أهلنا وأبنائنا، أكانوا مقاومين أم مدنيين، إنما هي تحفر في قلوبنا عميقاً، ولكن ما يهوّن علينا الأمر، أن هذه الدماء هي في سبيل الله، وفي سبيل قضية مصيرية ووجودية، وفي سبيل أهداف جليلة تتصل بالتحرير والسيادة وبأمن ومستقبل واستقرار هذا الوطن”.ولفت إلى أنه “أمام هذه الضغوطات والتحديات التي تمارس بحق مجتمعنا وقرانا ميدانيًا، وأمام هذه الرسائل التهديدية المعلنة والمضمرة التي ينقلها الوسطاء من هنا وهناك، والذين يقدمون أنفسهم على أنهم محايدون وهم ليسوا بمحايدين، في قبال كل ذلك نقول، إن ذلك لا يغيّر في خيارات أهلنا ومجتمعنا لناحية تمسكهم واحتضانهم وانتمائهم لخط المقاومة، وإن ذلك لا يغيّر على المستوى الميداني لا في أداء المقاومة ولا في مواقفها ولا في إدارتها لقواعد الصراع”.وختم أن “النتائج التي ستخرج بها هذه المواجهة على مستوى هذا الوطن، ستقربنا أكثر فأكثر تجاه تحقيق أهدافنا الوطنية، فيما يتعلق بالتحرير والسيادة والحدود وبتكريس معادلات الردع والتوازن مع العدو الإسرائيلي، وكل ذلك سيترك آثاره الإيجابية على مستوى الملفات الداخلية اللبنانية وعلى مستوى استقرار هذا الوطن وهدوئه وتقدمه وازدهاره”.وعلى الرغم من موقع البلدة الحساس المتاخم للحدود والقريب من الموقع الإسرائيلي بياض بليدا، وثكنة يفتاح إلا أن المشاركين أصروا على الحضور للمشاركة بالتشييع ولتفقد منازلهم.وقالت سعيدة إبراهيم، إننا “أصرينا لأنها أرضنا ولن نتخلى عنها ومهما جرى سنبقى في بليدا حتى لو اضطر الأمر للسكن في خيم، وكل الظروف لن تثني عزيمتنا والجنوب كلّه مقاوم يدنا واحدة وقلبنا واحد”.وبغصة قال مختار بلدة بليدا سليمان مرجي: إن “هذه بلدنا سندفن فيها كما ولدنا فيها، مهما حدث لن تخيفنا إسرائيل ولا غيرها، سنشارك بأي تشييع وفرح سنتواجد على أرضنا، وشعرت بالغصة على مشاهد الشهداء والدمار وهذا يشعرني بالحزن، عدا ذلك رأسنا مرفوع”.الجدير بالذكر أن البلدة تعرضت صباح، اليوم السبت، لاستهداف بصاروخ من مسيرة إسرائيلية، كما تم استهداف بلدة الوزاني بالقصف المدفعي وبلدة الضهيرة، ونفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت بلدات مجدل زون وعيتا الشعب وكفرا وميس الجبل كما استهدف استهدف بصاروخين لم ينفجرا منزلا مأهولا في بلدة الضهيرة.وفي المقابل استهدف “حزب الله” موقع البغدادي بصاروخ بركان، تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف موقع رويسة القرن وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.وتعرضت دورية مشتركة لـ”اليونيفيل” والجيش اللبناني لرشقات نارية إسرائيلية اليوم.وقال الناطق الرسمي بإسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي: إنه “صباح اليوم، تعرضت دورية مشتركة مع الجيش اللبناني، في محيط عيتا الشعب، لإطلاق نار من أسلحة خفيفة من جنوب الخط الأزرق، وقد أصيبت آلية للجيش اللبناني كانت ضمن الدورية، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى”.غزةقطاع غزةسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/09/1086829329_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_4ebbfbf72e14b90d2777d4d7ccca924e.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ العالم العربي, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى, حصري, تقارير سبوتنيكالعالم العربي, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى, حصري, تقارير سبوتنيكحصريرصدت عدسة “سبوتنيك”، الدمار الكبير الذي حل ببلدة بليدا جنوبي لبنان نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية الشبه يومية على البلدة منذ بدء المواجهات على الحدود.وخلال تشييع حاشد شارك فيه المئات من أهالي البلدة ومناصري “حزب الله” لعنصرين من الحزب قضوا بغارة إسرائيلية، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، إن “التدمير والقتل لا يحسم حربًا، ولا يحقق نصرًا، ولا ينهي مقاومة، وإن الدرس الأكبر لحرب تموز عام 2006، والدرس الأكبر لما يجري الآن في غزة، أن التدمير والقتل لا يحقق انتصارات للعدو، فمن ينتصر هو من يمتلك إرادة المقاومة، ولديه القدرة الأكبر على الصبر والتحمل والثبات والمضي حتى النهاية”.وشدد فياض على أن “بلدة بليدا لا تلين، ولا تنحني، وستبقى رأس حربة في مواجهة العدو الإسرائيلي، ونحن أمام جثماني هذين الشهيدين البطلين، نؤكد أن كل قطرة دم من أهلنا وأبنائنا، أكانوا مقاومين أم مدنيين، إنما هي تحفر في قلوبنا عميقاً، ولكن ما يهوّن علينا الأمر، أن هذه الدماء هي في سبيل الله، وفي سبيل قضية مصيرية ووجودية، وفي سبيل أهداف جليلة تتصل بالتحرير والسيادة وبأمن ومستقبل واستقرار هذا الوطن”.ولفت إلى أنه “أمام هذه الضغوطات والتحديات التي تمارس بحق مجتمعنا وقرانا ميدانيًا، وأمام هذه الرسائل التهديدية المعلنة والمضمرة التي ينقلها الوسطاء من هنا وهناك، والذين يقدمون أنفسهم على أنهم محايدون وهم ليسوا بمحايدين، في قبال كل ذلك نقول، إن ذلك لا يغيّر في خيارات أهلنا ومجتمعنا لناحية تمسكهم واحتضانهم وانتمائهم لخط المقاومة، وإن ذلك لا يغيّر على المستوى الميداني لا في أداء المقاومة ولا في مواقفها ولا في إدارتها لقواعد الصراع”.وختم أن “النتائج التي ستخرج بها هذه المواجهة على مستوى هذا الوطن، ستقربنا أكثر فأكثر تجاه تحقيق أهدافنا الوطنية، فيما يتعلق بالتحرير والسيادة والحدود وبتكريس معادلات الردع والتوازن مع العدو الإسرائيلي، وكل ذلك سيترك آثاره الإيجابية على مستوى الملفات الداخلية اللبنانية وعلى مستوى استقرار هذا الوطن وهدوئه وتقدمه وازدهاره”.وعلى الرغم من موقع البلدة الحساس المتاخم للحدود والقريب من الموقع الإسرائيلي بياض بليدا، وثكنة يفتاح إلا أن المشاركين أصروا على الحضور للمشاركة بالتشييع ولتفقد منازلهم.وقالت سعيدة إبراهيم، إننا “أصرينا لأنها أرضنا ولن نتخلى عنها ومهما جرى سنبقى في بليدا حتى لو اضطر الأمر للسكن في خيم، وكل الظروف لن تثني عزيمتنا والجنوب كلّه مقاوم يدنا واحدة وقلبنا واحد”.وبغصة قال مختار بلدة بليدا سليمان مرجي: إن “هذه بلدنا سندفن فيها كما ولدنا فيها، مهما حدث لن تخيفنا إسرائيل ولا غيرها، سنشارك بأي تشييع وفرح سنتواجد على أرضنا، وشعرت بالغصة على مشاهد الشهداء والدمار وهذا يشعرني بالحزن، عدا ذلك رأسنا مرفوع”.الجدير بالذكر أن البلدة تعرضت صباح، اليوم السبت، لاستهداف بصاروخ من مسيرة إسرائيلية، كما تم استهداف بلدة الوزاني بالقصف المدفعي وبلدة الضهيرة، ونفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت بلدات مجدل زون وعيتا الشعب وكفرا وميس الجبل كما استهدف استهدف بصاروخين لم ينفجرا منزلا مأهولا في بلدة الضهيرة.وفي المقابل استهدف “حزب الله” موقع البغدادي بصاروخ بركان، تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف موقع رويسة القرن وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.وتعرضت دورية مشتركة لـ”اليونيفيل” والجيش اللبناني لرشقات نارية إسرائيلية اليوم.وقال الناطق الرسمي بإسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي: إنه “صباح اليوم، تعرضت دورية مشتركة مع الجيش اللبناني، في محيط عيتا الشعب، لإطلاق نار من أسلحة خفيفة من جنوب الخط الأزرق، وقد أصيبت آلية للجيش اللبناني كانت ضمن الدورية، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى”.