عائلة نازحة تحول خيمتها إلى مكان لتصليح الدرجات الهوائية في دير البلح وسط قطاع غزة… صور



https://sputnikarabic.ae/20240226/عائلة-نازحة-تحول-خيمتها-إلى-مكان-لتصليح-الدرجات-الهوائية-في-دير-البلح-وسط-قطاع-غزة-صور-1086413324.htmlعائلة نازحة تحول خيمتها إلى مكان لتصليح الدرجات الهوائية في دير البلح وسط قطاع غزة… صورعائلة نازحة تحول خيمتها إلى مكان لتصليح الدرجات الهوائية في دير البلح وسط قطاع غزة… صورسبوتنيك عربيخلّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، معاناة كبيرة في صفوف النازحين، وزيادة لحالات الجوع، وأدى تراجع دخول المساعدات إلى تعمّق الأزمة في القطاع، وعدم… 26.02.2024, سبوتنيك عربي2024-02-26T09:16+00002024-02-26T09:16+00002024-02-26T09:16+0000العالم العربيغزةقطاع غزةالعدوان الإسرائيلي على غزةطوفان الأقصىتقارير سبوتنيكحصريhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/02/1a/1086414186_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_3c8ae99bb92c8f5bc4552ed4801b1022.jpgومع انقطاع الوقود وتدمير البنية التحيتة والطرقات، تحولت الدراجة الهوائية إلى وسيلة نقل أساسية لمختلف الأعمار، مما جعل بعض عائلات النازحين يعملون في إصلاحها لتأمين أبسط الاحتياجات اليومية. عائلة عيد من حي الزيتون بمدينة غزة، نزحت بعدما دمر الجيش الإسرائيلي بيوتها وممتلكاتها ومحالها التجارية، ووجدت العائلة نفسها في خيمة في دير البلح وسط القطاع، وفي ظل نقص المساعدات لجأت للعمل في مهنة أحد الأبناء، وهي تصليح الدرجات الهوائية.وتقول منور الراعي، لوكالة “سبوتنيك”: “نزحنا من حي الزيتون إلى المغازي، ومن المغازي إلى دير البلح، وليس لدينا مصدر رزق، ولم يساعدنا أحد، لذلك أضطر زوجي وأولادي الى العودة إلى مهنتهم القديمة في تصليح الدرجات التي نكسب من خلالها من 20 الى 50 شيكل يومياً، بعدما ساعدنا بعض الناس في تأمين مبلغ، وتأمين قطع تصليح الدرجات”.وتتجمع عدد كبير من الدرجات الهوائية أمام خيمة النزوح لعائلة عيد في دير البلح، وتقوم العائلة بتصليحها، ويعمل مع الأب والأم أبنائهم الخجولين من عدسات التصوير، والذين يفضلون العمل على الكلام.وبعد يوم شاق تجني العائلة مبلغ زهيد لا يتجاوز في أحسن الحالات 15 دولار، وهذا لا يكفي سوى لشراء وجبة واحدة للعائلة إن أمكن ، في ظل ارتفاع أسعار السلع في القطاع، لكن تصليح الدراجات هي المهنة المتوفرة حالياً.ويقول عيد الراعي “لسبوتنيك”: ” اضطررنا للعمل هنا في تصليح الدرجات الهوائية، ونقوم يومياً بتصليح 10 درجات هوائية، وعائلتي مكونة من 12 فرد، وما نكسبه لا يكفي حتى للأطفال”.وبسبب نقص الوقود وتدمير الطرقات، تحولت الدراجة الهوائية إلى وسيلة نقل أساسية لمختلف الأعمار، حتى أنَّ الدراجة باتت تستخدم في نقل المصابين إلى المستشفيات، لذلك أصبحت ورش تصليح الدرجات رائجة في ظل الحرب، فالطرقات المدمرة والممتلئة بالأحجار وركام البنايات المهدمة، وتعد السبب في سرعة دمار عجلات الدراجات الهوائية.وتقول منور عيد لـ”سبوتنيك”: ” قبل الحرب لم يكن الإقبال كبير على الدرجات، ولكن بعد الحرب أصبحت هذه المهنة منتشرة، ومصدر رزق للكثيرين”.وتضيف منور: “أنا وظيفتي مراقبة العمل ومساعدة زوجي وأبنائي إذا احتاجوا شيء، فنحن لسنا من هذه المنطقة، وهذا العمل ينفق على 5 عائلات، عائلتي وأولادي وزوجاتهم وأبنائهم، وأتمنى أن يعود الأمان ونرجع إلى بيوتنا”.ومع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، تزداد أوضاع النازحين سوءاً، حيث يعيشون في مراكز إيواء وخيام معدومة المقومات الحياتية، وخلال الأسابيع القليلة الماضية تباطأت عمليات تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير، ما ترك 2.4 مليون فلسطيني يواجهون انتشر المجاعة والأمراض.وفي 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من “حماس” هجوماً على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقاً لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم “حماس”، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.غزةقطاع غزةسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/02/1a/1086414186_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_44c4680876973e393cdd693190eda0b4.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ العالم العربي, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى, تقارير سبوتنيك, حصريالعالم العربي, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى, تقارير سبوتنيك, حصريحصريخلّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، معاناة كبيرة في صفوف النازحين، وزيادة لحالات الجوع، وأدى تراجع دخول المساعدات إلى تعمّق الأزمة في القطاع، وعدم حصول المواطنين على حاجتهم من المواد الغذائية. ومع انقطاع الوقود وتدمير البنية التحيتة والطرقات، تحولت الدراجة الهوائية إلى وسيلة نقل أساسية لمختلف الأعمار، مما جعل بعض عائلات النازحين يعملون في إصلاحها لتأمين أبسط الاحتياجات اليومية. عائلة عيد من حي الزيتون بمدينة غزة، نزحت بعدما دمر الجيش الإسرائيلي بيوتها وممتلكاتها ومحالها التجارية، ووجدت العائلة نفسها في خيمة في دير البلح وسط القطاع، وفي ظل نقص المساعدات لجأت للعمل في مهنة أحد الأبناء، وهي تصليح الدرجات الهوائية.وتقول منور الراعي، لوكالة “سبوتنيك”: “نزحنا من حي الزيتون إلى المغازي، ومن المغازي إلى دير البلح، وليس لدينا مصدر رزق، ولم يساعدنا أحد، لذلك أضطر زوجي وأولادي الى العودة إلى مهنتهم القديمة في تصليح الدرجات التي نكسب من خلالها من 20 الى 50 شيكل يومياً، بعدما ساعدنا بعض الناس في تأمين مبلغ، وتأمين قطع تصليح الدرجات”.وتتجمع عدد كبير من الدرجات الهوائية أمام خيمة النزوح لعائلة عيد في دير البلح، وتقوم العائلة بتصليحها، ويعمل مع الأب والأم أبنائهم الخجولين من عدسات التصوير، والذين يفضلون العمل على الكلام.وبعد يوم شاق تجني العائلة مبلغ زهيد لا يتجاوز في أحسن الحالات 15 دولار، وهذا لا يكفي سوى لشراء وجبة واحدة للعائلة إن أمكن ، في ظل ارتفاع أسعار السلع في القطاع، لكن تصليح الدراجات هي المهنة المتوفرة حالياً.ويقول عيد الراعي “لسبوتنيك”: ” اضطررنا للعمل هنا في تصليح الدرجات الهوائية، ونقوم يومياً بتصليح 10 درجات هوائية، وعائلتي مكونة من 12 فرد، وما نكسبه لا يكفي حتى للأطفال”.وبسبب نقص الوقود وتدمير الطرقات، تحولت الدراجة الهوائية إلى وسيلة نقل أساسية لمختلف الأعمار، حتى أنَّ الدراجة باتت تستخدم في نقل المصابين إلى المستشفيات، لذلك أصبحت ورش تصليح الدرجات رائجة في ظل الحرب، فالطرقات المدمرة والممتلئة بالأحجار وركام البنايات المهدمة، وتعد السبب في سرعة دمار عجلات الدراجات الهوائية.وتقول منور عيد لـ”سبوتنيك”: ” قبل الحرب لم يكن الإقبال كبير على الدرجات، ولكن بعد الحرب أصبحت هذه المهنة منتشرة، ومصدر رزق للكثيرين”.وتضيف منور: “أنا وظيفتي مراقبة العمل ومساعدة زوجي وأبنائي إذا احتاجوا شيء، فنحن لسنا من هذه المنطقة، وهذا العمل ينفق على 5 عائلات، عائلتي وأولادي وزوجاتهم وأبنائهم، وأتمنى أن يعود الأمان ونرجع إلى بيوتنا”.ومع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، تزداد أوضاع النازحين سوءاً، حيث يعيشون في مراكز إيواء وخيام معدومة المقومات الحياتية، وخلال الأسابيع القليلة الماضية تباطأت عمليات تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير، ما ترك 2.4 مليون فلسطيني يواجهون انتشر المجاعة والأمراض.وفي 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من “حماس” هجوماً على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقاً لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم “حماس”، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment