طبيب فلسطيني روسي يتحدث عن نقص الكوادر والمعدات الطبية في “شهداء الأقصى”



https://sputnikarabic.ae/20231227/طبيب-فلسطيني-روسي-يتحدث-عن-نقص-الكوادر-والمعدات-الطبية-في-شهداء-الأقصى-1084491947.htmlطبيب فلسطيني روسي يتحدث عن نقص الكوادر والمعدات الطبية في “شهداء الأقصى”طبيب فلسطيني روسي يتحدث عن نقص الكوادر والمعدات الطبية في “شهداء الأقصى”تعيش مستشفيات قطاع غزة أوضاعًا صعبة، في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وأدنى مقومات العلاج، وسط مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة بين المرضى والجرحى… 27.12.2023, سبوتنيك عربي2023-12-27T10:26+00002023-12-27T10:26+00002023-12-27T11:16+0000غزةقطاع غزةالعدوان الإسرائيلي على غزةطوفان الأقصىالعالم العربيتقارير سبوتنيك/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content/html/head/meta[@name=”og:description”]/@contenthttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0c/1b/1084491735_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_fe004162054b27d764094e4d613a0bd8.jpgمستشفى شهداء الأقصى الذي يقع في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وأحد المشافي التي تواجه كارثة صحية، ويتحمل أضعاف طاقته الاستيعابية، ويقول الطبيب الروسي الفلسطيني اياد أبو زاهر، مدير مستشفى شهداء الأقصى، لوكالة “سبوتنيك”: “يتواجد في المشفى 270 سريرًا منها 40 سريرًا جراحيًا فقط، ويتواجد داخل المشفى الآن 640 جريحًا ومريضًا”.ويضيف أبو زاهر: “بتنا نفاضل بين من يدخل من المرضى والجرحى إلى غرفة العمليات ومن نتركه مضطرين يصارع الموت، فنحن أمام كارثة صحية أجبرتنا على استخدام هذه الأساليب”.ويقوم الطبيب أبو زاهر بتفقد الأقسام في المشفى إلى جانب عمله كطبيب، ويحاول بصعوبة المرور في قسم الطوارئ الذي يتكدس بالمرضى والجرحى وذويهم، كي يصل إلى قسم العناية المشددة، ليعاين الحالات التي تحتاج إلى عمليات عاجلة، وقد كان القسم يعج بالحالات الخطيرة، ووقف عند أصعب حالة يتحدث مسؤول القسم حولها، وهو الطبيب الروسي سامح حطاب، الذي أوضح أن قسم العناية المشددة يستوعب أضعاف قدرته، ويحاول جاهدًا إنقاذ حياة مصاب يحتاج إلى عدة عمليات، ويقول الطبيب سامح لوكالة “سبوتنيك”: “أنا أحمل الجنسية الروسية وقررت البقاء في قطاع غزة طواعية، رغم أني أستطيع المغادرة مع عائلتي، وقد طُلب منا ذلك للحفاظ على حياتنا، لكني آثرت البقاء والتطوع في مساعدة الجرحى والمرضى والتخفيف من آلامهم، وسأبقى طالما استطعت ذلك، ونواجه وضعًا صحيًا كارثيًا، في ظل النقص الحاد في المساعدات وتكدس الحالات الصعبة”.أضاف: “نتمنى من العالم موقفًا كالموقف الروسي، الداعم للشعب الفلسطيني وللعدل، وعلى العالم أن يوقف القصف المستمر على المدنيين، وإنقاذ القطاع الصحي الذي ينهار”.يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفًا متواصلاً على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.غزةقطاع غزةسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2023سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0c/1b/1084491735_161:0:1121:720_1920x0_80_0_0_9bd2f9385b5da8f2376659181a0240a1.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى, العالم العربي, تقارير سبوتنيكغزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى, العالم العربي, تقارير سبوتنيك10:26 GMT 27.12.2023 (تم التحديث: 11:16 GMT 27.12.2023)حصريتعيش مستشفيات قطاع غزة أوضاعًا صعبة، في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وأدنى مقومات العلاج، وسط مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة بين المرضى والجرحى والنازحين، الذين يتخذون المشافي كملاجئ في ظل القصف الإسرائيلي المستمر والعنيف على القطاع.مستشفى شهداء الأقصى الذي يقع في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وأحد المشافي التي تواجه كارثة صحية، ويتحمل أضعاف طاقته الاستيعابية، ويقول الطبيب الروسي الفلسطيني اياد أبو زاهر، مدير مستشفى شهداء الأقصى، لوكالة “سبوتنيك”: “يتواجد في المشفى 270 سريرًا منها 40 سريرًا جراحيًا فقط، ويتواجد داخل المشفى الآن 640 جريحًا ومريضًا”.ويضيف أبو زاهر: “بتنا نفاضل بين من يدخل من المرضى والجرحى إلى غرفة العمليات ومن نتركه مضطرين يصارع الموت، فنحن أمام كارثة صحية أجبرتنا على استخدام هذه الأساليب”.الطبيب الروسي الفلسطيني إياد أبو زاهر، مدير مستشفى شهداء الأقصى، بقي في قطاع غزة للاستمرار في مساعدة المرضى والجرحى، وأثناء عمله تعرض منزله للقصف الإسرائيلي، وتم إخلاء المنزل، وانتقلت زوجته وأولاده إلى جنوب القطاع، ويقول أبو زاهر لـ”سبوتنيك”: “أنا أحمل الجنسية الروسية وأعتز بذلك، وقد قامت السفارة الروسية باتصال بي عدة مرات، من أجل الإخلاء والحفاظ على أرواحنا، وليس فقط في هذه الحرب وإنما في كل الحروب السابقة، وكان دائمًا ردي أني تعلمت الطب لكي أكون بجانب المرضى والجرحى، رغم الخطر ورغم الضغط الشديد الذي نتعرض له، ورغم خوفي على عائلتي التي تتنقل من منطقة إلى أخرى حسب تطور أحداث الحرب، لكني مصر على البقاء والاستمرار في هذا العمل الإنساني”.ويقوم الطبيب أبو زاهر بتفقد الأقسام في المشفى إلى جانب عمله كطبيب، ويحاول بصعوبة المرور في قسم الطوارئ الذي يتكدس بالمرضى والجرحى وذويهم، كي يصل إلى قسم العناية المشددة، ليعاين الحالات التي تحتاج إلى عمليات عاجلة، وقد كان القسم يعج بالحالات الخطيرة، ووقف عند أصعب حالة يتحدث مسؤول القسم حولها، وهو الطبيب الروسي سامح حطاب، الذي أوضح أن قسم العناية المشددة يستوعب أضعاف قدرته، ويحاول جاهدًا إنقاذ حياة مصاب يحتاج إلى عدة عمليات، ويقول الطبيب سامح لوكالة “سبوتنيك”: “أنا أحمل الجنسية الروسية وقررت البقاء في قطاع غزة طواعية، رغم أني أستطيع المغادرة مع عائلتي، وقد طُلب منا ذلك للحفاظ على حياتنا، لكني آثرت البقاء والتطوع في مساعدة الجرحى والمرضى والتخفيف من آلامهم، وسأبقى طالما استطعت ذلك، ونواجه وضعًا صحيًا كارثيًا، في ظل النقص الحاد في المساعدات وتكدس الحالات الصعبة”.ويواجه المشفى نقصًا حادًا في المقومات العلاجية والمستلزمات الطبية، خاصة تلك المختارة بعناية من أجل إنقاذ حياة المواطنين، ويقول الطبيب أبو زاهر: “أول مساعدات وصلت إلى المشفى هي المساعدات الروسية، وكانت منتقاه بعناية، وتقدر بالذهب، سواء المساعدات الطبية أو الإنسانية أو الغذائية، وساعدت في إنقاذ حياة الكثيرين”.أضاف: “نتمنى من العالم موقفًا كالموقف الروسي، الداعم للشعب الفلسطيني وللعدل، وعلى العالم أن يوقف القصف المستمر على المدنيين، وإنقاذ القطاع الصحي الذي ينهار”.يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفًا متواصلاً على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment